پایگاه اطلاع رسانی مرصاد

به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به صورت متنی بخوانید.

متن و معنی آیات ۸۸ تا ۹۳ سوره «نحل» به شرح زیر است:

أعوذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیطَانِ الرَّجِیمِ

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ

الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ

ﺁﻧﺎﻥ ﻛﻪ ﻛﺎﻓﺮ ﺷﺪﻧﺪ ، ﻭ ﻣﺮﺩم ﺭﺍ ﺍﺯ ﺭﺍﻩ ﺧﺪﺍ ﺑﺎﺯﺩﺍﺷﺘﻨﺪ ، ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﻓﺴﺎﺩﻱ ﻛﻪ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﻣﻰ ﺷﺪﻧﺪ ، ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺑﺮ ﻋﺬﺍﺑﺸﺎﻥ ﻣﻰ ﺍﻓﺰﺍﻳﻴﻢ .(٨٨)

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ

ﻭ [ ﻳﺎﺩ ﻛﻦ ] ﺭﻭﺯﻱ ﺭﺍ ﻛﻪ ﺩﺭ ﻫﺮ ﺍﻣﺘﻲ ﮔﻮﺍﻫﻲ ﺍﺯ ﺧﻮﺩﺷﺎﻥ ﺑﺮ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﺮﻣﻰ ﺍﻧﮕﻴﺰﻳﻢ ، ﻭ ﺗﻮ ﺭﺍ [ ﺍﻱ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺍﺳﻠﺎم ! ] ﺑﺮ ﺍﻳﻨﺎﻥ ﮔﻮﺍﻩ ﻣﻰ ﺁﻭﺭﻳﻢ ; ﻭ ﺍﻳﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺗﻮ ﻧﺎﺯﻝ ﻛﺮﺩﻳﻢ ﻛﻪ ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ ﻫﺮ ﭼﻴﺰﻱ ﻭ ﻫﺪﺍﻳﺖ ﻭ ﺭﺣﻤﺖ ﻭﻣﮋﺩﻩ ﺍﻱ ﺑﺮﺍﻱ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﺪﮔﺎﻥ [ ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎﻥ ﻫﺎﻱ ﺧﺪﺍ ] ﺳﺖ .(٨٩)

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

ﺑﻪ ﺭﺍﺳﺘﻲ ﺧﺪﺍ ﺑﻪ ﻋﺪﺍﻟﺖ ﻭ ﺍﺣﺴﺎﻥ ﻭ ﺑﺨﺸﺶ ﺑﻪ ﺧﻮﻳﺸﺎﻭﻧﺪﺍﻥ ﻓﺮﻣﺎﻥ ﻣﻰ ﺩﻫﺪ ، ﻭ ﺍﺯ ﻓﺤﺸﺎ ﻭ ﻣﻨﻜﺮ ﻭ ﺳﺘﻢ ﮔﺮﻱ ﻧﻬﻲ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ . ﺷﻤﺎ ﺭﺍ ﺍﻧﺪﺭﺯ ﻣﻰ ﺩﻫﺪ ﺗﺎ ﻣﺘﺬﻛّﺮ [ ﺍﻳﻦ ﺣﻘﻴﻘﺖ ]ﺷﻮﻳﺪ [ ﻛﻪ ﻓﺮﻣﺎﻥ ﻫﺎﻱ ﺍﻟﻬﻲ ، ﺿﺎﻣﻦ ﺳﻌﺎﺩﺕ ﺩﻧﻴﺎ ﻭ ﺁﺧﺮﺕ ﺷﻤﺎﺳﺖ . ](٩٠)

وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

ﻭ ﺑﻪ ﭘﻴﻤﺎﻥ ﺧﺪﺍ ﭼﻮﻥ ﭘﻴﻤﺎﻥ ﺑﺴﺘﻴﺪ ، ﻭﻓﺎ ﻛﻨﻴﺪ ﻭ ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺭﺍ ﭘﺲ ﺍﺯ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺮﺩﻧﺶ [ ﺑﻪ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻋﺰم ﻭ ﻗﺼﺪ ﻗﻄﻌﻲ ] ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺧﺪﺍ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺧﻮﺩ ﺿﺎﻣﻦ ﻭ ﻛﻔﻴﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩﻩ ﺍﻳﺪ ، ﻧﺸﻜﻨﻴﺪ ; ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺧﺪﺍ ﺁﻧﭽﻪ ﺭﺍ ﺍﻧﺠﺎم ﻣﻰ ﺩﻫﻴﺪ ، ﻣﻰ ﺩﺍﻧﺪ .(٩١)

وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

ﻭ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺁﻥ [ ﺯﻧﻲ ] ﻛﻪ ﭘﺸﻢ ﻫﺎﻱ ﺗﺎﺑﻴﺪﻩ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﭘﺲ ﺍﺯ ﺍﺳﺘﺤﻜﺎم ﻭ ﺍﺳﺘﻮﺍﺭﻱ ﻭﺍ ﻣﻰ ﺗﺎﺑﺎﻧﻴﺪ ، ﻧﺒﺎﺷﻴﺪ ﻛﻪ ﺳﻮﮔﻨﺪﻫﺎﻳﺘﺎﻥ ﺭﺍ ﻣﻴﺎﻥ ﺧﻮﺩ ﺑﻪ ﺑﻬﺎﻧﻪ ﺍﻳﻨﻜﻪ ﮔﺮﻭﻫﻲ [ ﭼﻮﻥ ﻣﺸﺮﻛﺎﻥ ] ﺍﺯ ﮔﺮﻭﻫﻲ [ ﭼﻮﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎﻥ ] ﺍﺯ ﻧﻈﺮ ﻧﻔﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻓﺰﻭﻥ ﺗﺮﻧﺪ ، ﻣﺎﻳﻪ ﺧﻴﺎﻧﺖ ﻭ ﻓﺴﺎﺩ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﻫﻴﺪ [ ﺑﻪ ﺍﻳﻦ ﺻﻮﺭﺕ ﻛﻪ ﺍﺯ ﺭﻭﻱ ﺗﻈﺎﻫﺮ ، ﻣﺆﻣﻨﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﺎ ﺳﻮﮔﻨﺪﻫﺎﻳﺘﺎﻥ ﺩﻟﺨﻮﺵ ﻛﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺁﻧﺎﻥ ﻫﺴﺘﻴﺪ ، ﻭ ﺩﺭ ﭘﺸﺖ ﭘﺮﺩﻩ ﺳﻮﮔﻨﺪﻫﺎﻳﺘﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﺸﻜﻨﻴﺪ ، ﻭ ﺑﻪ ﺧﻴﺎﻝ ﺍﻳﻨﻜﻪ ﺍﺯ ﺿﺮﺑﻪ ﻫﺎﻱ ﺩﺷﻤﻦ ﺩﺭ ﺍﻣﺎﻥ ﺑﻤﺎﻧﻴﺪ ، ﺑﻪ ﺩﺷﻤﻦ ﺑﭙﻴﻮﻧﺪﻳﺪ ] ﺟﺰ ﺍﻳﻦ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺧﺪﺍ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﺁﻥ [ ﻧﻔﺮﺍﺕ ﺍﻧﺪﻙ ﻭﺍﻓﺰﻭﻧﻲ ﻧﻔﺮﺍﺕ ﺩﺷﻤﻦ ] ﺁﺯﻣﺎﻳﺶ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ ، ﻭ ﺭﻭﺯ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﺁﻧﭽﻪ ﺭﺍ [ ﺍﺯ ﺣﻖ ﻭ ﺑﺎﻃﻞ ] ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﺩﺭ ﺁﻥ ﺍﺧﺘﻠﺎﻑ ﻣﻰ ﻛﺮﺩﻳﺪ ، ﺑﺮﺍﻱ ﺷﻤﺎ ﺭﻭﺷﻦ ﻣﻰ ﺳﺎﺯﺩ .(٩٢)

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

ﺍﮔﺮ ﺧﺪﺍ ﻣﻰ ﺧﻮﺍﺳﺖ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ [ ﺑﺮ ﻣﺤﻮﺭ ﻫﺪﺍﻳﺖ ] ﻳﻚ ﺍﻣﺖ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻰ ﺩﺍﺩ [ ﺍﻣﺎﻫﺪﺍﻳﺖ ﺍﺟﺒﺎﺭﻱ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﺭﺯﺵ ﺍﺳﺖ ] ، ﻭﻟﻲ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺭﺍ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ [ ﺑﻪ ﻛﻴﻔﺮ ﻟﺠﺎﺟﺖ ﻭﺗﻜﺒّﺮﺵ ]ﮔﻤﺮﺍﻩ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ ﻭ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺭﺍ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ ﻫﺪﺍﻳﺖ ﻣﻰ ﻧﻤﺎﻳﺪ ; ﻭ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﺍﺯﺁﻧﭽﻪ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﺍﻧﺠﺎم ﻣﻰ ﺩﺍﺩﻳﺪ ، ﺑﺎﺯﭘﺮﺳﻲ ﺧﻮﺍﻫﻴﺪﺷﺪ .(٩٣)