هر روز با قرآن؛
تلاوت آیات ۲۸ تا ۳۴ سوره مبارکه کهف
صبح خود را با تلاوت آیات ۲۸ تا ۳۴ سوره مبارکه کهف، صفحه ۲۹۷ کلام الله مجید آغاز کنیم.
به گزارش شبکه اطلاعرسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را بهصورت متنی بخوانید.
متن و معنی آیات ۲۸ تا ۳۴ سوره «کهف» به شرح زیر است:
أعوذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیطَانِ الرَّجِیمِ
بِسْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
ﺑﺎ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺻﺒﺢ ﻭ ﺷﺎم ، ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺷﺎﻥ ﺭﺍ ﻣﻰ ﺧﻮﺍﻧﻨﺪ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﺧﺸﻨﻮﺩﻱ ﺍﻭ ﺭﺍ ﻣﻰ ﻃﻠﺒﻨﺪ ، ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﭘﺎﻳﺪﺍﺭ ﻭ ﺷﻜﻴﺒﺎ ﺩﺍﺭ ، ﻭ ﺩﺭ ﻃﻠﺐ ﺯﻳﻨﺖ ﻭ ﺯﻳﻮﺭ ﺯﻧﺪﮔﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﺩﻳﺪﮔﺎﻧﺖ [ ﺍﺯ ﺍﻟﺘﻔﺎﺕ ] ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ [ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﺛﺮﻭﺗﻤﻨﺪﺍﻥ ] ﺑﺮﻧﮕﺮﺩﺩ ، ﻭ ﺍﺯ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺩﻟﺶ ﺭﺍ [ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﻛﻔﺮ ﻭ ﻃﻐﻴﺎﻧﺶ ] ﺍﺯ ﻳﺎﺩ ﺧﻮﺩ ﻏﺎﻓﻞ ﻛﺮﺩﻩ ﺍﻳﻢ ﻭ ﺍﺯ ﻫﻮﺍﻱ ﻧﻔﺴﺶ ﭘﻴﺮﻭﻱ ﻛﺮﺩﻩ ﻭ ﻛﺎﺭﺵ ﺍﺳﺮﺍﻑ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﺭﻭﻱ ﺍﺳﺖ ، ﺍﻃﺎﻋﺖ ﻣﻜﻦ .(٢٨)
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
ﻭ ﺑﮕﻮ : [ ﺳﺨﻦ ] ﺣﻖ [ ﻛﻪ ﻗﺮﺁﻥ ﺍﺳﺖ ]ﻓﻘﻂ ﺍﺯ ﺳﻮﻱ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭ ﺷﻤﺎﺳﺖ ; ﭘﺲ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺧﻮﺍﺳﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻴﺎﻭﺭﺩ ، ﻭ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺧﻮﺍﺳﺖ ﻛﺎﻓﺮ ﺷﻮﺩ ، ﺑﻪ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﺳﺘﻤﻜﺎﺭﺍﻥ ﺁﺗﺸﻲ ﺁﻣﺎﺩﻩ ﻛﺮﺩﻩ ﺍﻳﻢ ﻛﻪ ﺳﺮﺍﭘﺮﺩﻩ ﻫﺎﻳﺶ ﺑﺮ ﺁﻧﺎﻥ ﺍﺣﺎﻃﻪ ﺩﺍﺭﺩ ، ﻭ ﺍﮔﺮ [ ﺍﺯ ﺷﺪﺕ ﺗﺸﻨﮕﻲ ] ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﻪ ﻛﻨﻨﺪ ﺑﺎ ﺁﺑﻲ ﭼﻮﻥ ﻣﺲ ﮔﺪﺍﺧﺘﻪ ﻛﻪ ﭼﻬﺮﻩ ﻫﺎ ﺭﺍ ﺑﺮﻳﺎﻥ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ [ ﺑﻪ ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﻪ ﺁﻧﺎﻥ ] ﺟﻮﺍﺏ ﮔﻮﻳﻨﺪ ، ﺑﺪ ﺁﺷﺎﻣﻴﺪﻧﻲ ﻭ ﺑﺪ ﺟﺎﻳﮕﺎﻫﻲ ﺍﺳﺖ .(٢٩)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا
ﻣﺴﻠﻤﺎً ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺁﻭﺭﺩﻧﺪ ﻭ ﻛﺎﺭﻫﺎﻱ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﺍﻧﺠﺎم ﺩﺍﺩﻧﺪ [ ﭘﺎﺩﺍﺷﺸﺎﻥ ﺩﺍﺩﻩ ﺧﻮﺍﻫﺪ ﺷﺪ ] ﺯﻳﺮﺍ ﻣﺎ ﭘﺎﺩﺍﺵ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﺭﺍ ﻛﻪ ﻛﺎﺭ ﻧﻴﻜﻮ ﻛﺮﺩﻩ ﺍﻧﺪ ، ﺗﺒﺎﻩ ﻧﻤﻰ ﻛﻨﻴﻢ .(٣٠)
أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا
ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﻬﺸﺖ ﻫﺎﻱ ﺟﺎﻭﺩﺍﻧﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺍﺯ ﺯﻳﺮِ ﺩﺭﺧﺘﺎﻥِ [ ﺁﻥ ] ﻧﻬﺮﻫﺎ ﺟﺎﺭﻱ ﺍﺳﺖ ، ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺁﻧﺠﺎ ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻫﺎ ﺗﻜﻴﻪ ﺩﺍﺭﻧﺪ ﺑﺎ ﺩﺳﺘﺒﻨﺪﻫﺎﻳﻲ ﺍﺯ ﻃﻠﺎ ﺁﺭﺍﺳﺘﻪ ﻣﻰ ﺷﻮﻧﺪ ، ﻭ ﺟﺎﻣﻪ ﻫﺎﻳﻲ ﺳﺒﺰ ﺍﺯ ﺩﻳﺒﺎﻱ ﻧﺎﺯﻙ ﻭ ﺳِﺘﺒﺮ ﻣﻰ ﭘﻮﺷﻨﺪ ، ﭼﻪ ﭘﺎﺩﺍﺵ ﺧﻮﺑﻲ ﻭ ﭼﻪ ﺁﺳﺎﻳﺶ ﮔﺎﻩ ﻧﻴﻜﻮﻳﻲ .(٣١)
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
ﻭ ﺑﺮﺍﻱ ﻣﺸﺮﻛﺎﻥ [ ﻛﻪ ﺍﺯ ﻣﻌﺒﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻃﻞ ﺩم ﻣﻰ ﺯﻧﻨﺪ ﻭ ﺩﻝ ﺑﻪ ﺩﻧﻴﺎﻱ ﻓﺎﻧﻲ ﺑﺴﺘﻪ ﺍﻧﺪ ] ﻣَﺜَﻠﻲ ﺑﺰﻥ : ﺩﻭ ﻣﺮﺩ ﺭﺍ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻳﻜﻲ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﺩﻭ ﺑﺎﻍ ﺍﻧﮕﻮﺭ ﺩﺍﺩﻳﻢ ﻭ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺁﻥ ﺩﻭ ﺑﺎﻍ ﺭﺍ ﺑﺎ ﺩﺭﺧﺘﺎﻥ ﺧﺮﻣﺎ ﭘﻮﺷﺎﻧﺪﻳﻢ ﻭ ﻓﺎﺻﻠﻪ ﻣﻴﺎﻥ ﺁﻥ ﺩﻭ ﺑﺎﻍ ﺭﺍ ﻛﺸﺘﺰﺍﺭﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩﻳﻢ ;(٣٢)
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا
ﻫﺮ ﻳﻚ ﺍﺯ ﺍﻳﻦ ﺩﻭ ﺑﺎﻍ ﻣﻴﻮﻩ ﺍﺵ ﺭﺍ ﻣﻰ ﺩﺍﺩ ﻭ ﭼﻴﺰﻱ ﺍﺯ ﺁﻥ ﻣﻴﻮﻩ ﻧﻤﻰ ﻛﺎﺳﺖ ، ﻭ ﻣﻴﺎﻥ ﺁﻥ ﺩﻭ ﺑﺎﻍ ، ﻧﻬﺮﻱ [ ﭘﺮ ﺁﺏ ]ﺭﻭﺍﻥ ﻛﺮﺩﻳﻢ .(٣٣)
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا
ﻭ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻭ ﻣﻴﻮﻩ [ ﻓﺮﺍﻭﺍﻥ ] ﺑﻮﺩ ، ﭘﺲ [ ﻣﻐﺮﻭﺭﺍﻧﻪ ] ﺑﻪ ﺭﻓﻴﻘﺶ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺍﻭ ﮔﻔﺘﮕﻮ ﻣﻰ ﻛﺮﺩ ، ﮔﻔﺖ : ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭ ﺛﺮﻭﺗﻢ ﺍﺯ ﺗﻮ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺍﺳﺖ ﻭ ﺍﺯ ﺟﻬﺖ ﻧَﻔَﺮﺍﺕ ﻧﻴﺮﻭﻣﻨﺪﺗﺮم .(٣٤)