به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید. 

متن و معنی آیات ۱۸ تا ۳۱ سوره مبارکه مدثر، به شرح زیر است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِیمِ 

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ

ﺍﻭ [ ﺑﺮﺍﻱ ﺑﺎﻃﻞ ﻛﺮﺩﻥ ﺩﻋﻮﺕ ﻗﺮﺁﻥ ] ﺍﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﻭ [ ﺁﻥ ﺭﺍ ] ﺳﻨﺠﻴﺪ ;(١٨)

فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ

ﭘﺲ ﻣﺮﮒ ﺑﺮ ﺍﻭ ﺑﺎﺩ ، ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺳﻨﺠﻴﺪ ؟(١٩)

ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ

ﺑﺎﺯ ﻫﻢ ﻣﺮﮒ ﺑﺮ ﺍﻭ ﺑﺎﺩ ، ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺳﻨﺠﻴﺪ ؟(٢٠)

ثُمَّ نَظَرَ

ﺁﻥ ﮔﺎﻩ ﻧﻈﺮ ﻛﺮﺩ ،(٢١)

ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ

ﺳﭙﺲ ﭼﻬﺮﻩ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺸﻴﺪ ﻭ ﻗﻴﺎﻓﻪ ﻧﻔﺮﺕ ﺁﻣﻴﺰ ﺑﻪ ﺧﻮﺩ ﮔﺮﻓﺖ ،(٢٢)

ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ

ﺁﻥ ﮔﺎﻩ [ ﺍﺯ ﻗﺮﺁﻥ ] ﺭﻭﻱ ﮔﺮﺩﺍﻧﻴﺪ ﻭ ﺗﻜﺒّﺮ ﻭﺭﺯﻳﺪ ;(٢٣)

فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ

ﭘﺲ ﮔﻔﺖ : ﺍﻳﻦ ﻗﺮﺁﻥ ﺟﺰ ﺟﺎﺩﻭﻳﻲ ﻛﻪ ﺍﺯ ﺟﺎﺩﻭﮔﺮﺍﻥ ﭘﻴﺸﻴﻦ ﺣﻜﺎﻳﺖ ﺷﺪﻩ ﭼﻴﺰﻱ ﻧﻴﺴﺖ ،(٢٤)

إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ

ﺍﻳﻦ ﺟﺰ ﺳﺨﻦ ﺑﺸﺮ ﻧﻤﻰ ﺑﺎﺷﺪ .(٢٥)

سَأُصْلِيهِ سَقَرَ

ﺑﻪ ﺯﻭﺩﻱ ﺍﻭ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺳﻘﺮ ﺩﺭﺁﻭﺭم(٢٦)

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ

ﻭ ﺗﻮ ﭼﻪ ﻣﻰ ﺩﺍﻧﻲ ﺳﻘﺮ ﭼﻴﺴﺖ ؟(٢٧)

لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ

[ ﺁﺗﺸﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ] ﻧﻪ ﭼﻴﺰﻱ ﺭﺍ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻰ ﮔﺬﺍﺭﺩ ﻭ ﻧﻪ ﺭﻫﺎ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ ;(٢٨)

لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ

ﭘﻮﺳﺖ ﺑﺪﻥ ﺭﺍ [ ﻫﻤﻪ ﺟﺎﻧﺒﻪ ]ﺩﮔﺮﮔﻮﻥ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ ;(٢٩)

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ

ﺑﺮ ﺁﻥ ﻧﻮﺯﺩﻩ ﻧﻔﺮ [ ﻣﻮﻛّﻞ ] ﮔﻤﺎﺭﺩﻩ ﺍﻧﺪ(٣٠)

وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ

ﻭ ﻣﺎ ﻣﻮﻛّﻠﺎﻥ ﺁﺗﺶ ﺭﺍ ﺟﺰ ﻓﺮﺷﺘﮕﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻧﺪﺍﺩﻩ ﺍﻳﻢ ، ﻭ ﺷﻤﺎﺭﻩ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺟﺰ ﺁﺯﻣﺎﻳﺸﻲ ﺑﺮﺍﻱ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﻣﻘﺮّﺭ ﻧﻜﺮﺩﻩ ﺍﻳﻢ ﺗﺎ ﺍﻫﻞ ﻛﺘﺎﺏ [ ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﻫﻤﺎﻫﻨﮕﻲ ﻗﺮﺁﻥ ﺑﺎ ﻛﺘﺎﺑﺸﺎﻥ ] ﻳﻘﻴﻦ ﭘﻴﺪﺍ ﻛﻨﻨﺪ ﻭ ﺑﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎﻥ ﺑﻴﻔﺰﺍﻳﺪ ، ﻭ ﺍﻫﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﻭ ﻣﺆﻣﻨﺎﻥ [ ﺩﺭ ﺣﻘّﺎﻧﻴّﺖ ﻗﺮﺁﻥ ] ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻧﻜﻨﻨﺪ ، ﻭ ﺗﺎ ﺑﻴﻤﺎﺭﺩﻟﺎﻥ ﻭ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ : ﺧﺪﺍ ﺍﺯ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﮔﻤﺎﺷﺘﮕﺎﻥ ﺁﺗﺶ ﺑﻪ ﺍﻳﻦ [ ﻧﻮﺯﺩﻩ ﻧﻔﺮ ] ﭼﻪ ﻫﺪﻓﻲ ﺩﺍﺭﺩ ؟ ﺍﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﺧﺪﺍ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺭﺍ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ [ ﭘﺲ ﺍﺯ ﺑﻴﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﺖ ] ﮔﻤﺮﺍﻩ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ ﻭ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺭﺍ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ ﻫﺪﺍﻳﺖ ﻣﻰ ﻧﻤﺎﻳﺪ ، ﻭ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻥ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺕ ﺭﺍ ﺟﺰ ﺧﻮﺩ ﺍﻭ ﻛﺴﻲ ﻧﻤﻰ ﺩﺍﻧﺪ ، ﻭ ﺍﻳﻦ ﻗﺮﺁﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﺎﻳﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻭ ﭘﻨﺪ ﺑﺮﺍﻱ ﺑﺸﺮ ﺍﺳﺖ .(٣١)