به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید. 

متن و معنی آیات ۱ تا ۱۱ سوره مبارکه فصلت به شرح زیر است:

حم

ﺣﻢ(١)

تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

ﺍﻳﻦ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺍﺳﺖ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﺪﻩ ﺍﺯ ﺳﻮﻱ ﺧﺪﺍ ﻛﻪ ﺭﺣﻤﺘﺶ ﺑﻲ ﺍﻧﺪﺍﺯﻩ ﻭ ﻣﻬﺮﺑﺎﻧﻲ ﺍﺵ ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ ﺍﺳﺖ.(٢)

كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺁﻳﺎﺗﺶ ﺩﺭ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺭﻭﺷﻨﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺷﺪﻩ ﺍﺳﺖ ، [ ﺑﻪ ﺯﺑﺎﻧﻲ ] ﻓﺼﻴﺢ ﻭ ﮔﻮﻳﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﻣﺮﺩﻣﻰ ﻛﻪ ﺍﻫﻞ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻭ ﺁﮔﺎﻫﻲ‌ﺍﻧﺪ(٣)

بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ

ﻣﮋﺩﻩ ﺩﻫﻨﺪﻩ ﻭ ﺑﻴﻢ ﺩﻫﻨﺪﻩ ﺍﺳﺖ . ﻭﻟﻲ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺁﻧﺎﻥ [ ﺍﺯ ﺍﻳﻦ ﺩﺭﻳﺎﻱ ﻣﻌﺎﺭﻑ ] ﺭﻭﻱ ﮔﺮﺩﺍﻧﺪﻧﺪ ﻭ ﺑﻪ ﮔﻮﺵِ [ ﺟﺎﻥ ]ﻧﻤﻰ ﺷﻨﻮﻧﺪ(٤)

وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ

ﻭ ﮔﻔﺘﻨﺪ: ﺩﻝ ﻫﺎﻱ ﻣﺎ ﺍﺯ [ ﺩﺭﻙ ] ﺣﻘﺎﻳﻘﻲ ﻛﻪ ﻣﺎ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺁﻥ ﻣﻰ ﺧﻮﺍﻧﻲ ﺩﺭ ﭘﻮﺷﺶ ﻫﺎﻱ ﺳﺨﺘﻲ ﺍﺳﺖ ، ﻭ ﺩﺭ ﮔﻮﺵ ﻫﺎﻱ ﻣﺎ ﺳﻨﮕﻴﻨﻲ ﺍﺳﺖ ، ﻭ ﻣﻴﺎﻥ ﻣﺎ ﻭ ﺗﻮ ﭘﺮﺩﻩ ﺍﻱ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﺍﺭﺩ ، ﺑﻨﺎﺑﺮﺍﻳﻦ ﺗﻮ ﻛﺎﺭ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﺍﻧﺠﺎم ﺑﺪﻩ ﻭ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻛﺎﺭ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﺍﻧﺠﺎم ﻣﻰﺩﻫﻴﻢ(٥)

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ

ﺑﮕﻮ : ﻣﻦ ﺑﺸﺮﻱ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺷﻤﺎ ﻫﺴﺘﻢ ، [ ﻧﻪ ﺍﺯ ﺟﻨﺴﻲ ﺩﻳﮕﺮ ﻛﻪ ﺳﺨﻨﻢ ﺭﺍ ﻧﻔﻬﻤﻴﺪ ] ﺑﻪ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﻣﻰ ﺷﻮﺩ ﻛﻪ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺷﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﻳﻜﺘﺎﺳﺖ ، ﭘﺲ [ ﺑﺎ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﺯ ﺍﻓﺮﺍﻁ ﻭ ﺗﻔﺮﻳﻂ ]ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﺍﻭ ﺭﻭ ﻛﻨﻴﺪ ، ﻭ ﺍﺯ ﺍﻭ ﺁﻣﺮﺯﺵ ﺑﺨﻮﺍﻫﻴﺪ ، ﻭ ﻭﺍﻱ ﺑﺮ ﻣﺸﺮﻛﺎﻥ(٦)

الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ

ﻫﻤﺎﻧﺎﻥ ﻛﻪ ﺯﻛﺎﺕ ﻧﻤﻰﺩﻫﻨﺪ ﻭ ﺁﺧﺮﺕ ﺭﺍ ﺍﻧﻜﺎﺭ ﻣﻰﻛﻨﻨﺪ(٧)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺁﻭﺭﺩﻩ ﻭ ﻛﺎﺭﻫﺎﻱ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﺍﻧﺠﺎم ﺩﺍﺩﻩ ﺍﻧﺪ ، ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﭘﺎﺩﺍﺷﻲ ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ ﺍﺳﺖ(٨)

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ

ﺑﮕﻮ : ﺁﻳﺎ ﺷﻤﺎ ﺑﻪ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺯﻣﻴﻦ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺩﻭ ﺭﻭﺯ ﺁﻓﺮﻳﺪ ، ﻛﻔﺮ ﻣﻰ ﻭﺭﺯﻳﺪ ، ﻭ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻭ ﻫﻤﺘﺎﻳﺎﻧﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻰ ﺩﻫﻴﺪ ؟ ! [ ﺳﺎﺣﺖ ﻣﻘﺪﺳﺶ ﺍﺯ ﺍﻳﻦ ﭘﻴﺮﺍﻳﻪ ﻫﺎ ﭘﺎﻙ ﺍﺳﺖ ] ﺁﻥ [ﺗﻮﺍﻧﻤﻨﺪﻱ ﻛﻪ ﺯﻣﻴﻦ ﺭﺍ ﺁﻓﺮﻳﺪ]ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭ ﺟﻬﺎﻧﻴﺎﻥ ﺍﺳﺖ .(٩)

وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ

ﻭ ﺩﺭ ﺭﻭﻱ ﺯﻣﻴﻦ ﻛﻮﻩ ﻫﺎﻱ ﺍﺳﺘﻮﺍﺭﻱ ﭘﺪﻳﺪ ﺁﻭﺭﺩ ، ﻭ ﺩﺭ ﺁﻥ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻓﺮﺍﻭﺍﻧﻲ ﺁﻓﺮﻳﺪ ﻭ ﺭﺯﻕ [ ﺭﻭﺯﻱ ﺧﻮﺍﺭﺍﻧﺶ ] ﺭﺍ ﺩﺭ ﺁﻥ ﺑﻪ ﻣﺪﺕ ﭼﻬﺎﺭ ﺩﻭﺭﻩ [ ﺑﻬﺎﺭ ، ﺗﺎﺑﺴﺘﺎﻥ ، ﭘﺎﻳﻴﺰ ﻭ ﺯﻣﺴﺘﺎﻥ ] ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻛﺮﺩ [ ﺁﻥ ﻫﻢ ] ﻳﻜﺴﺎﻥ ﻭ ﺑﻪ ﺍﻧﺪﺍﺯﻩ ﺑﺮﺍﻱ ﺧﻮﺍﻫﻨﺪﮔﺎﻥ(١٠)

ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ

ﺁﻥ ﮔﺎﻩ ﺁﻫﻨﮓ ﺁﻓﺮﻳﻨﺶ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﻛﺮﺩ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺻﻮﺭﺕ ﺩﻭﺩ ﺑﻮﺩ ، ﭘﺲ ﺑﻪ ﺁﻥ ﻭ ﺑﻪ ﺯﻣﻴﻦ ﮔﻔﺖ: ﺧﻮﺍﻩ ﻳﺎ ﻧﺎﺧﻮﺍﻩ ﺑﻴﺎﻳﻴﺪ. ﺁﻥ ﺩﻭ ﮔﻔﺘﻨﺪ: ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮﺩﺍﺭ ﺁﻣﺪﻳﻢ(١١)