به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید.

متن و معنی آیات ۳۶ تا ۴۴ سوره «انبیاء» به شرح زیر است:

وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ هُمْ كَافِرُونَ

ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﭼﻮﻥ ﺗﻮ ﺭﺍ ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ ﺟﺰ ﺑﻪ ﻣﺴﺨﺮﻩ‌ﺍﺕ ﻧﻤﻰﮔﻴﺮﻧﺪ [ ﻭ ﻣﻰ ﮔﻮﻳﻨﺪ : ] ﺁﻳﺎ ﺍﻳﻦ ﺍﺳﺖ ﺁﻥ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﻣﻌﺒﻮﺩﺍﻥ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ [ ﺑﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺗﻲ ﺑﻲ ﺍﺛﺮ ﻭ ﺑﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ] ﻳﺎﺩ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ ؟ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺧﻮﺩ ﺑﻪ ﺫﻛﺮ [ ﺧﺪﺍﻱِ ] ﺭﺣﻤﺎﻥ [ ﻛﻪ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻭ ﻗﺮﺁﻥ ﺍﺳﺖ ] ﻛﺎﻓﺮﻧﺪ [ ﻭ ﺍﺯ ﺍﻳﻦ ﻛﺎﺭ ، ﺑﺎﻛﻲ ﻧﺪﺍﺭﻧﺪ . ](٣٦)

خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ

ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﺯ ﺷﺘﺎﺏ ﻭ ﻋﺠﻠﻪ ﺁﻓﺮﻳﺪﻩ ﺷﺪﻩ ﺍﺳﺖ [ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧﺨﻮﺕ ﻭ ﻏﺮﻭﺭ ، ﻋﺬﺍﺑﻢ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺷﺘﺎﺏ ﻣﻰ ﺧﻮﺍﻫﺪ ] ; ﺑﻪ ﺯﻭﺩﻱ ﻋﺬﺍﺏ ﻫﺎﻳﻢ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺷﻤﺎ ﻧﺸﺎﻥ ﺧﻮﺍﻫﻢ ﺩﺍﺩ ، ﭘﺲ [ ﺁﻥ ﺭﺍ ] ﺑﻪ ﺷﺘﺎﺏ ﺍﺯ ﻣﻦ ﻧﺨﻮﺍﻫﻴﺪ .(٣٧)

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

[ ﺑﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻭ ﻣﺆﻣﻨﺎﻥ ]ﻣﻰ ﮔﻮﻳﻨﺪ : ﺍﮔﺮ ﺭﺍﺳﺖ ﻣﻰ ﮔﻮﻳﻴﺪ ، ﺍﻳﻦ ﻭﻋﺪﻩ ﻛﻲ ﺧﻮﺍﻫﺪ ﺑﻮﺩ ؟(٣٨)

لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ

ﺍﮔﺮ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﺑﻪ ﺁﻥ ﻭﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻧﻤﻰ ﺗﻮﺍﻧﻨﺪ ﺁﺗﺶ ﺭﺍ ﺍﺯ ﭼﻬﺮﻩ ﻫﺎ ﻭ ﭘﺸﺘﺸﺎﻥ ﺑﺎﺯ ﺩﺍﺭﻧﺪ ﻭ ﻳﺎﺭﻱ ﻫﻢ ﻧﻤﻰ ﺷﻮﻧﺪ ، ﺁﮔﺎﻫﻲ ﺩﺍﺷﺘﻨﺪ [ ﻋﺠﻮﻟﺎﻧﻪ ﻋﺬﺍﺏ ﺭﺍ ﻧﻤﻰ ﺧﻮﺍﺳﺘﻨﺪ . ](٣٩)

بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ

ﺑﻠﻜﻪ ﻧﺎﮔﻬﺎﻥ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﻣﻰ ﺭﺳﺪ ، ﭘﺲ ﭼﻨﺎﻥ ﻣﺒﻬﻮﺗﺸﺎﻥ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻧﻪ ﻗﺪﺭﺕ ﺩﺍﺭﻧﺪ ﺁﻥ ﺭﺍ ﺑﺎﺯﮔﺮﺩﺍﻧﻨﺪ ، ﻭ ﻧﻪ [ ﺑﺮﺍﻱ ﺑﻪ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻓﺘﺎﺩﻧﺶ ] ﻣﻬﻠﺖ ﻣﻰ ﻳﺎﺑﻨﺪ .(٤٠)

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

ﻭ ﺑﻪ ﺭﺍﺳﺘﻲ ﭘﻴﺶ ﺍﺯ ﺗﻮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﺍﻧﻲ ﻣﻮﺭﺩ ﺍﺳﺘﻬﺰﺍ ﻗﺮﺍﺭ ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ ، ﭘﺲ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺭﺍ ﻛﻪ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﻣﺴﺨﺮﻩ ﻣﻰ ﻛﺮﺩﻧﺪ ، ﺍﺳﺘﻬﺰﺍ ﻛﻨﻨﺪﮔﺎﻥ ﺭﺍ ﻓﺮﺍ ﮔﺮﻓﺖ .(٤١)

قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ

ﺑﮕﻮ : ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺷﺐ ﻭ ﺭﻭﺯ ﺍﺯ [ ﻋﺬﺍﺏ ﺧﺪﺍﻱ ]ﺭﺣﻤﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺖ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ ؟ ﺑﻠﻜﻪ [ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺍﻳﻦ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ] ﺁﻧﺎﻥ ﺍﺯ ﻳﺎﺩ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺷﺎﻥ ﺭﻭﻱ ﮔﺮﺩﺍﻧﻨﺪ .(٤٢)

أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ

ﺁﻳﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﻪ ﺟﺎﻱ ﻣﺎ ﻣﻌﺒﻮﺩﺍﻧﻲ ﻫﺴﺖ ﻛﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ [ ﺍﺯ ﻋﺬﺍﺏ ﻣﺎ ]ﺑﺎﺯ ﺩﺍﺭﻧﺪ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ [ ﺁﻥ ﻣﻌﺒﻮﺩﺍﻥ ] ﻧﻤﻰ ﺗﻮﺍﻧﻨﺪ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﻳﺎﺭﻱ ﺩﻫﻨﺪ ﻭ ﺍﺯ ﺳﻮﻱ ﻣﺎ ﻫﻢ ﭘﻨﺎﻩ ﺩﺍﺩﻩ ﻧﻤﻰ ﺷﻮﻧﺪ ؟(٤٣)

بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ

ﺑﻠﻜﻪ ﺍﻳﻨﺎﻥ ﻭ ﭘﺪﺭﺍﻧﺸﺎﻥ ﺭﺍ [ ﺍﺯ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻧﻌﻤﺖ ﻫﺎ ]ﺑﻬﺮﻩ ﻣﻨﺪ ﺳﺎﺧﺘﻴﻢ ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﻋﻤﺮﺷﺎﻥ ﻃﻮﻟﺎﻧﻲ ﺷﺪ [ ﻭ ﮔﻤﺎﻥ ﻛﺮﺩﻧﺪ ﻛﻪ ﻧﻌﻤﺖ ﻫﺎ ﻭ ﻋﻤﺮﺷﺎﻥ ﭘﺎﻳﺎﻥ ﻧﻤﻰ ﭘﺬﻳﺮﺩ ] . ﺁﻳﺎ ﻧﺪﺍﻧﺴﺘﻪ ﺍﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﺎ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﺑﻪ ﺯﻣﻴﻦ ﻣﻰ ﭘﺮﺩﺍﺯﻳﻢ ﻭ ﺍﺯ ﺍﻃﺮﺍﻑ [ ﻭ ﺟﻮﺍﻧﺐ ] ﺁﻥ [ ﻛﻪ ﻣﻠﺖ ﻫﺎ ، ﺍﻗﻮﺍم ، ﺗﻤﺪﻥ ﻫﺎ ﻭ ﺩﺍﻧﺸﻤﻨﺪﺍﻧﺶ ﻫﺴﺘﻨﺪ ]ﻣﻰ ﻛﺎﻫﻴﻢ ؟ ﭘﺲ ﺁﻳﺎ ﺑﺎﺯ ﻫﻢ ﺁﻧﺎﻥ ﭘﻴﺮﻭﺯﻧﺪ ؟(٤٤)