به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید. 

متن و معنی آیات ۲۹ تا ۳۵ سوره مبارکه احقاف به شرح زیر است:

وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ

ﻭ [ ﻳﺎﺩ ﻛﻦ ] ﻫﻨﮕﺎﻣﻰ ﻛﻪ ﮔﺮﻭﻫﻲ ﺍﺯ ﺟﻦ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﺗﻮ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻛﺮﺩﻳﻢ ﻛﻪ ﻗﺮﺁﻥ ﺭﺍ ﺑﺸﻨﻮﻧﺪ ، ﭘﺲ ﻭﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻧﺰﺩ ﻗﺮﺍﺋﺖ ﺁﻥ ﺣﺎﺿﺮ ﺷﺪﻧﺪ ، ﮔﻔﺘﻨﺪ : [ ﺑﺮﺍﻱ ﺷﻨﻴﺪﻥ ﻗﺮﺁﻥ ]ﺧﺎﻣﻮﺵ ﺑﺎﺷﻴﺪ . ﭘﺲ ﭼﻮﻥ ﻗﺮﺍﺋﺖ ﭘﺎﻳﺎﻥ ﻳﺎﻓﺖ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﻗﻮﻣﺸﺎﻥ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻨﺪ : ﺑﻴﻢ ﺩﻫﻨﺪﻩ ﺑﻮﺩﻧﺪ ، ﺑﺎﺯﮔﺸﺘﻨﺪ . (٢٩)

قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ

ﺍﻱ ﻗﻮم ﻣﺎ ! ﺑﻪ ﺭﺍﺳﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺭﺍ ﺷﻨﻴﺪﻳﻢ ﻛﻪ ﭘﺲ ﺍﺯ ﻣﻮﺳﻲ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﺪﻩ ﺍﺳﺖ ، ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻛﻨﻨﺪﻩ ﻫﻤﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻫﺎﻱ ﭘﻴﺶ ﺍﺯ ﺧﻮﺩ ﺍﺳﺖ ، ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﺣﻖ ﻭ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﺭﺍﻩ ﺭﺍﺳﺖ ﻫﺪﺍﻳﺖ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ .(٣٠)

يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

ﺍﻱ ﻗﻮم ﻣﺎ ! ﺩﻋﻮﺕ ﻛﻨﻨﺪﻩ [ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ] ﺧﺪﺍ [ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺍﺳﻠﺎم ] ﺭﺍ ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻛﻨﻴﺪ ﻭ ﺑﻪ ﺍﻭ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺁﻭﺭﻳﺪ ﺗﺎ ﺧﺪﺍ ﺑﺮﺧﻲ ﺍﺯ ﮔﻨﺎﻫﺎﻧﺘﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﻴﺎﻣﺮﺯﺩ ﻭ ﺍﺯ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺩﺭﺩﻧﺎﻙ ﭘﻨﺎﻫﺘﺎﻥ ﺩﻫﺪ;(٣١)

وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

ﻭ ﺁﻧﺎﻥ ﻛﻪ ﺩﻋﻮﺕ ﻛﻨﻨﺪﻩ ﺧﺪﺍ ﺭﺍ ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻧﻜﻨﻨﺪ ﻧﻤﻰ ﺗﻮﺍﻧﻨﺪ [ ﺧﺪﺍ ﺭﺍ ] ﺩﺭ ﺯﻣﻴﻦ ﻋﺎﺟﺰ ﻛﻨﻨﺪ [ ﺗﺎ ﺍﺯ ﺩﺳﺘﺮﺱ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻭ ﺑﻴﺮﻭﻥ ﺭﻭﻧﺪ ] ﻭ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺑﺮﺍﺑﺮ ﺧﺪﺍ ﻳﺎﻭﺭﺍﻧﻲ ﻧﻴﺴﺖ [ ﻛﻪ ﻋﺬﺍﺏ ﺭﺍ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﺩﻓﻊ ﻛﻨﺪ ] ، ﺍﻳﻨﺎﻥ ﺩﺭ ﮔﻤﺮﺍﻫﻲ ﺁﺷﻜﺎﺭﻱ ﻫﺴﺘﻨﺪ .(٣٢)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

ﺁﻳﺎ ﻧﺪﺍﻧﺴﺘﻪ ﺍﻧﺪ ﺧﺪﺍﻳﻲ ﻛﻪ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﻫﺎ ﻭ ﺯﻣﻴﻦ ﺭﺍ ﺁﻓﺮﻳﺪ ﻭ ﺍﺯ ﺁﻓﺮﻳﻨﺶ ﺁﻧﻬﺎ ﺩﺭﻣﺎﻧﺪﻩ ﻭ ﺧﺴﺘﻪ ﻧﺸﺪ ، ﻗﺪﺭﺕ ﺩﺍﺭﺩ ﻛﻪ ﻣﺮﺩﮔﺎﻥ ﺭﺍ ﺯﻧﺪﻩ ﻛﻨﺪ ؟ ﺁﺭﻱ ، ﺍﻭ ﺑﺮ ﻫﺮ ﻛﺎﺭﻱ ﺗﻮﺍﻧﺎﺳﺖ ;(٣٣)

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ

ﻭ ﺭﻭﺯﻱ ﻛﻪ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺁﺗﺶ ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻰ ﻛﻨﻨﺪ [ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﻣﻰ ﭘﺮﺳﻨﺪ : ] ﺁﻳﺎ ﺍﻳﻦ ﺣﻖ ﻧﻴﺴﺖ ؟ ﻣﻰ ﮔﻮﻳﻨﺪ: ﺁﺭﻱ! ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺑﻪ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﻣﺎﻥ ﺣﻖ ﺍﺳﺖ ، [ ﭘﺮﺳﺶ ﻛﻨﻨﺪﻩ ] ﻣﻰ ﮔﻮﻳﺪ: ﭘﺲ ﺍﻳﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﻜﻪ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﻛﻔﺮ ﻣﻰ ﻭﺭﺯﻳﺪﻳﺪ ، ﺑﭽﺸﻴﺪ .(٣٤)

فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ

ﭘﺲ ﺻﺒﺮ ﻛﻦ ﻫﻤﺎﻥ ﮔﻮﻧﻪ ﻛﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﺍﻥ ﺍﻭﻟﻮﺍﻟﻌﺰم ﺻﺒﺮ ﻛﺮﺩﻧﺪ ، ﻭ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺩﺭ [ ﻧﺰﻭﻝ ﻋﺬﺍﺏ ] ﺷﺘﺎﺏ ﻣﻜﻦ ، ﺭﻭﺯﻱ ﻛﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﺁﻧﭽﻪ ﺭﺍ ﻛﻪ ﻭﻋﺪﻩ ﺩﺍﺩﻩ ﻣﻰ ﺷﻮﻧﺪ ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ ، ﮔﻮﻳﻲ ﻓﻘﻂ ﺳﺎﻋﺘﻲ ﺍﺯ ﻳﻚ ﺭﻭﺯ [ ﺩﺭ ﺩﻧﻴﺎ ] ﺩﺭﻧﮓ ﺩﺍﺷﺘﻨﺪ ; [ ﺍﻳﻦ ﻗﺮﺁﻥ ] ﺍﺑﻠﺎﻏﻲ ﺍﺳﺖ ﺑﺮﺍﻱ ﻫﻤﻪ ; ﭘﺲ ﺁﻳﺎ ﺟﺰ ﻣﺮﺩم ﻧﺎﻓﺮﻣﺎﻥ ﻫﻠﺎﻙ ﻣﻰ‌ﺷﻮﻧﺪ؟(٣٥)