به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید. 

متن و معنی آیات ۱ تا ۹ سوره مبارکه فتح به شرح زیر است:

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا

ﺑﻪ ﺭﺍﺳﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﺗﻮ ﭘﻴﺮﻭﺯﻱ ﺁﺷﻜﺎﺭﻱ ﻓﺮﺍﻫﻢ ﺁﻭﺭﺩﻳﻢ(١)

لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا

ﺗﺎ ﺧﺪﺍ [ ﺑﺎ ﺍﻳﻦ ﭘﻴﺮﻭﺯﻱ ﺁﺷﻜﺎﺭ ] ﺁﻧﭽﻪ ﺭﺍ [ ﺑﻪ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﺩﺷﻤﻨﺎﻥ ﺍﺯ ﺗﻮﻃﺌﻪ ﻫﺎ ﻭ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﻭ ﻣﺸﻜﻠﺎﺕ ﺩﺭ ﺭﺍﻩ ﭘﻴﺸﺮﻓﺖ ﺩﻋﻮﺗﺖ ﺑﻪ ﺍﺳﻠﺎم ] ﺩﺭ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﭘﻴﺶ ﺁﻣﺪﻩ ﻭ ﺁﻳﻨﺪﻩ ﭘﻴﺶ ﺧﻮﺍﻫﺪ ﺁﻣﺪ ﺍﺯ ﻣﻴﺎﻥ ﺑﺮﺩﺍﺭﺩ ، ﻭ ﻧﻌﻤﺘﺶ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺗﻮ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻨﺪ ، ﻭ ﺑﻪ ﺭﺍﻫﻲ ﺭﺍﺳﺖ ﺭﺍﻫﻨﻤﺎﻳﻲاﺕ ﻧﻤﺎﻳﺪ ;(٢)

وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا

ﻭ ﺧﺪﺍ ﺗﻮ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻧﺼﺮﺗﻲ ﺗﻮﺍﻧﻤﻨﺪﺍﻧﻪ ﻭ ﺷﻜﺴﺖ ﻧﺎﭘﺬﻳﺮ ﻳﺎﺭﻱ ﺩﻫﺪ .(٣)

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

ﺍﻭﺳﺖ ﻛﻪ ﺁﺭﺍﻣﺶ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺩﻝ ﻫﺎﻱ ﻣﺆﻣﻨﺎﻥ ﻧﺎﺯﻝ ﻛﺮﺩ ، ﺗﺎ ﺍﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮ ﺍﻳﻤﺎﻧﺸﺎﻥ ﺑﻴﻔﺰﺍﻳﺪ . ﻭ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻥ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﻭ ﺯﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺩﺭ ﺳﻴﻄﺮﻩ ﻣﺎﻟﻜﻴّﺖ ﻭ ﻓﺮﻣﺎﻧﺮﻭﺍﻳﻲ ﺧﺪﺍﺳﺖ ; ﻭ ﺧﺪﺍ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﺩﺍﻧﺎ ﻭ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﺳﺖ .(٤)

لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا

ﺗﺎ ﻣﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﺯﻧﺎﻥ ﻣﺆﻣﻦ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺑﻬﺸﺖ ﻫﺎﻳﻲ ﺩﺭﺁﻭﺭﺩ ﻛﻪ ﺍﺯ ﺯﻳﺮِ [ ﺩﺭﺧﺘﺎﻥِ ]ﺁﻥ ﻧﻬﺮﻫﺎ ﺟﺎﺭﻱ ﺍﺳﺖ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺁﻥ ﺟﺎﻭﺩﺍﻧﻪ ﺍﻧﺪ ، ﻭ ﮔﻨﺎﻫﺎﻧﺸﺎﻥ ﺭﺍ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﻣﺤﻮ ﻛﻨﺪ ، ﻭ ﺍﻳﻦ [ ﺳﺮﺍﻧﺠﺎم ﻧﻴﻚ ] ﻧﺰﺩ ﺧﺪﺍ ﻛﺎﻣﻴﺎﺑﻲ ﺑﺰﺭﮒ ﺍﺳﺖ .(٥)

وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

ﻭ ﻣﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﺯﻧﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭ ﻣﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﺯﻧﺎﻥ ﻣﺸﺮﻙ ﺭﺍ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺪﺍ ﮔﻤﺎﻥ ﺑﺪ ﻣﻰ ﺑﺮﻧﺪ ﻋﺬﺍﺏ ﻛﻨﺪ ; ﭘﻴﺸﺎﻣﺪ ﺑﺪ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﺮ ﺧﻮﺩﺷﺎﻥ ﺑﺎﺩ . ﺧﺪﺍ ﺑﺮ ﺁﻧﺎﻥ ﺧﺸﻢ ﮔﺮﻓﺘﻪ ، ﻭ ﻟﻌﻨﺘﺸﺎﻥ ﻛﺮﺩﻩ ﺍﺳﺖ ﻭ ﺩﻭﺯﺥ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺁﻣﺎﺩﻩ ﻧﻤﻮﺩﻩ ﻭ ﺑﺪ ﺑﺎﺯﮔﺸﺖ ﮔﺎﻫﻲ ﺍﺳﺖ .(٦)

وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻥ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﻫﺎ ﻭ ﺯﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺩﺭ ﺳﻴﻄﺮﻩ ﻣﺎﻟﻜﻴّﺖ ﻭ ﻓﺮﻣﺎﻧﺮﻭﺍﻳﻲ ﺧﺪﺍﺳﺖ ; ﻭ ﺧﺪﺍ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﺗﻮﺍﻧﺎﻱ ﺷﻜﺴﺖ ﻧﺎﭘﺬﻳﺮ ﻭ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﺳﺖ .(٧)

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

ﻣﺎ ﺗﻮ ﺭﺍ ﮔﻮﺍﻩ [ ﺑﺮ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻣﺖ ]ﻭ ﻣﮋﺩﻩ ﺭﺳﺎﻥ ﻭ ﺑﻴﻢ ﺩﻫﻨﺪﻩ ﻓﺮﺳﺘﺎﺩﻳﻢ (٨)

لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

ﺗﺎ [ ﻫﻤﻪ ﺷﻤﺎ ﻣﺮﺩم ]ﺑﻪ ﺧﺪﺍ ﻭ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﺵ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺁﻭﺭﻳﺪ ﻭ ﺍﻭ ﺭﺍ ﻳﺎﺭﻱ ﺩﻫﻴﺪ ﻭ ﺑﺰﺭﮔﺶ ﺑﺸﻤﺎﺭﻳﺪ ﻭ ﺑﺎﻣﺪﺍﺩ ﻭ ﺷﺎم ﮔﺎﻩ ﺗﺴﺒﻴﺤﺶ ﮔﻮﻳﻴﺪ.(٩)