به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید.

متن و معنی آیات ۳۹ تا ۴۶ سوره «حج» به شرح زیر است:

أعوذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیطَانِ الرَّجِیمِ

بِسْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

ﺑﻪ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ [ﺳﺘﻤﻜﺎﺭﺍﻧﻪ] ﻣﻮﺭﺩ ﺟﻨﮓ ﻭ ﻫﺠﻮم ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻰﮔﻴﺮند، ﭼﻮﻥ ﺑﻪ ﺁﻧ‌ها ﺳﺘﻢ ﺷﺪﻩ ﺍﺫﻥ ﺟﻨﮓ ﺩﺍﺩﻩ ﺷﺪﻩ، ﻣﺴﻠﻤﺎً ﺧﺪﺍ ﺑﺮ ﻳﺎﺭﻱ‌ﺩﺍﺩﻥ ﺁﻧ‌ها ﺗﻮﺍﻧﺎﺳﺖ.(٣٩)

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

ﻫﻤﺎن‌ها ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﺎﺣﻖ ﺍﺯ ﺧﺎﻧﻪﻫﺎﻳﺸﺎﻥ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺷﺪﻧﺪ [ﻭ ﮔﻨﺎﻩ ﻭ ﺟﺮﻣﻰ ﻧﺪﺍﺷﺘﻨﺪ] ﺟﺰ ﺍﻳﻨﻜﻪ ﻣﻰﮔﻔﺘﻨﺪ: ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭ ﻣﺎ ﺧﺪﺍﺳﺖ ﻭ ﺍﮔﺮ ﺧﺪﺍ ﺑﺮﺧﻲ ﺍﺯ ﻣﺮﺩم ﺭﺍ ﺑﻪ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﺑﺮﺧﻲ ﺩﻳﮕﺮ ﺩﻓﻊ ﻧﻤﻰﻛﺮﺩ، ﻫﻤﺎﻧﺎ ﺻﻮﻣﻌﻪﻫﺎ ﻭ ﻛﻠﻴﺴﺎﻫﺎ ﻭ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺁﻧﻬﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭ ﻧﺎم ﺧﺪﺍ ﺫﻛﺮ ﻣﻰﺷﻮﺩ ﺑﻪ ﺷﺪﺕ ﻭﻳﺮﺍﻥ ﻣﻰﺷﺪﻧﺪ ﻭ ﻗﻄﻌﺎً ﺧﺪﺍ ﺑﻪ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ [ ﺩﻳﻦ ] ﺍﻭ ﺭﺍ ﻳﺎﺭﻱ ﻣﻰﺩﻫﻨﺪ ﻳﺎﺭﻱ ﻣﻰﺭﺳﺎﻧﺪ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﺧﺪﺍ ﻧﻴﺮﻭﻣﻨﺪ ﻭ ﺗﻮﺍﻧﺎﻱ ﺷﻜﺴﺖ‌ﻧﺎﭘﺬﻳﺮ ﺍﺳﺖ.(٤٠)

الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

ﻫﻤﺎن‌ها ﻛﻪ ﺍﮔﺮ ﺁﻧ‌ها ﺭﺍ ﺩﺭ ﺯﻣﻴﻦ ﻗﺪﺭﺕ ﻭ ﺗﻤﻜّﻦ ﺩﻫﻴﻢ، ﻧﻤﺎﺯ ﺭﺍ ﺑﺮﭘﺎ ﻣﻰﺩﺍﺭﻧﺪ، ﻭ ﺯﻛﺎﺕ ﻣﻰﭘﺮﺩﺍﺯﻧﺪ ﻭ ﻣﺮﺩم ﺭﺍ ﺑﻪ ﻛﺎﺭﻫﺎﻱ ﭘﺴﻨﺪﻳﺪﻩ ﻭﺍ ﻣﻰﺩﺍﺭﻧﺪ ﻭ ﺍﺯ ﻛﺎﺭﻫﺎﻱ ﺯﺷﺖ ﺑﺎﺯ ﻣﻰﺩﺍﺭﻧﺪ ﻭ ﻋﺎﻗﺒﺖ ﻫﻤﻪ ﻛﺎﺭﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﺩﺭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺧﺪﺍﺳﺖ.(٤١)

وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ

ﻭ ﺍﮔﺮ ﺗﻮ ﺭﺍ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﻣﻰﻛﻨﻨﺪ [ ﻛﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪﻱ ﻧﻴﺴﺖ] ﭘﻴﺶ ﺍﺯ ﺍﻳﻨ‌ها ﻗﻮم ﻧﻮﺡ ﻭ ﻋﺎﺩ ﻭ ﺛﻤﻮﺩ ﻫﻢ [ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﺍﻧﺸﺎﻥ ﺭﺍ] ﺗﻜﺬﻳﺐ ﻛﺮﺩﻧﺪ.(٤٢)

وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ

ﻭ[ ﻧﻴﺰ ] ﻗﻮم ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻗﻮم ﻟﻮﻁ (٤٣)

وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

ﻭ [ ﻫﻢ‌ﭼﻨﻴﻦ ] ﺍﻫﻞ ﻣﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﻮﺳﻲ ﻫﻢ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺷﺪ. ﭘﺲ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﺭﺍ ﻣﻬﻠﺖ ﺩﺍﺩم، ﺳﭙﺲ ﺁن‌ها ﺭﺍ [ ﺑﻪ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺳﺨﺖ ] ﮔﺮﻓﺘﻢ ، ﭘﺲ [ ﺑﻨﮕﺮ ﻛﻪ ]ﻛﻴﻔﺮ ﻭ ﺍﻧﺘﻘﺎم ﻣﻦ [ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﺁن‌ها ] ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻮﺩ؟ (٤٤)

فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ

ﻭ ﭼﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺍﻫﻠﺶ ﺳﺘﻤﻜﺎﺭ ﺑﻮﺩﻧﺪ، ﻫﻠﺎک ﻛﺮﺩﻳﻢ، ﭘﺲ [ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﻧﺰﻭﻝ ﻋﺬﺍﺏ ﺳﻘﻒ‌ﻫﺎﻱ ﺧﺎﻧﻪﻫﺎﻳﺸﺎﻥ ﺧﺮﺍﺏ ﺷﺪﻩ ﻭ ﺩﻳﻮﺍﺭﻫﺎﻳﺸﺎﻥ ﺑﺮ ] ﺳﻘﻒﻫﺎ ﻓﺮﻭ ﺭﻳﺨﺘﻪ ﺍﺳﺖ ﻭ [ ﭼﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭ ] ﭼﺎﻩﻫﺎﻱ ﭘﺮ ﺁﺏ [ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﻧﺎﺑﻮﺩ ﺷﺪﻥ ﻣﺎﻟﻜﺎﻧﺶ ] ﻣﺘﺮﻭﻙ ﺍﻓﺘﺎﺩﻩ ﻭ ﻛﺎﺥﻫﺎ ﻭ ﻗﺼﺮﻫﺎﻱ ﺑﺮﺍﻓﺮﺍﺷﺘﻪ ﻭ ﻣﺤﻜﻤﻰ ﻛﻪ ﺑﻲﺳﺎﻛﻦ ﻭ ﺑﻲﺻﺎﺣﺐ ﻣﺎﻧﺪﻩ ﺍﺳﺖ(٤٥)

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

ﺁﻳﺎ ﺩﺭ ﺯﻣﻴﻦ ﮔﺮﺩﺵ ﻧﻜﺮﺩﻩ‌اﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﺩﻝ‌ﻫﺎﻳﻲ [ ﺑﻴﺪﺍﺭ ﻭ ﺑﻴﻨﺎ ]ﭘﻴﺪﺍ ﺷﻮﺩ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺁﻥ ﺑﻴﻨﺪﻳﺸﻨﺪ ﻳﺎ ﮔﻮﺵ‌ﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺁﻥ [ ﺍﻧﺪﺭﺯﻫﺎ ﺭﺍ ] ﺑﺸﻨﻮﻧﺪ؟ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺍﻳﻦ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺩﻳﺪﻩﻫﺎ ﻛﻮﺭ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺩﻝ‌ﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺳﻴﻨﻪﻫﺎﺳﺖ، ﻛﻮﺭ ﺍﺳﺖ!(٤٦)

انتهای خبر/