به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید.

متن و معنی آیات ۱۸ تا ۲۷ سوره «اسرا» به شرح زیر است:

أعوذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیطَانِ الرَّجِیمِ

بِسْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا

ﻫﺮ ﻛﺲ [ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ] ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺯﻭﺩﮔﺬﺭ ﺭﺍ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ [ ﭼﻨﻴﻦ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺨﻮﺍﻫﺪ ﺑﻴﺎﺑﺪ ﺑﻠﻜﻪ ] ﻫﺮ ﭼﻪ ﺭﺍ ﻣﺎ ﺑﺮﺍﻱ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﺨﻮﺍﻫﻴﻢ ، ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺩﺭ ﻫﻤﻴﻦ ﺩﻧﻴﺎ ﺑﻪ ﺍﻭ ﻋﻄﺎ ﻣﻰ ﻛﻨﻴﻢ ، ﺁﻥ ﮔﺎﻩ ﺩﻭﺯﺥ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻧﻜﻮﻫﻴﺪﻩ ﻭ ﺭﺍﻧﺪﻩ ﺷﺪﻩ ﺍﺯ ﺭﺣﻤﺖ ﺧﺪﺍ ﻭﺍﺭﺩ ﺁﻥ ﻣﻰ ﺷﻮﺩ ، ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻭ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻰ ﺩﻫﻴﻢ .(١٨)

وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا

ﻭ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺁﺧﺮﺕ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻣﺆﻣﻦ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﺑﺨﻮﺍﻫﻨﺪ ﻭ ﺑﺎ ﺗﻠﺎﺷﻲ ﻛﺎﻣﻞ [ ﻭ ﺧﺎﻟﺼﺎﻧﻪ ] ﺑﺮﺍﻱ [ ﺑﻪ ﺩﺳﺖ ﺁﻭﺭﺩﻥ ] ﺁﻥ ﺗﻠﺎﺵ ﻛﻨﻨﺪ ، ﭘﺲ ﺗﻠﺎﺷﺸﺎﻥ ﺑﻪ ﻧﻴﻜﻲ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺍﻓﺘﺪ [ ﻭ ﺑﻪ ﺁﻥ ﭘﺎﺩﺍﺷﺸﺎﻥ ﺩﻫﻨﺪ . ](١٩)

كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا

ﻫﺮ ﻳﻚ ﺍﺯ ﺩﻭ ﮔﺮﻭﻩ ﺩﻧﻴﺎ ﻃﻠﺐ ﻭ ﺁﺧﺮﺕ ﺧﻮﺍﻩ ﺭﺍ [ ﺩﺭ ﺍﻳﻦ ﺩﻧﻴﺎ ] ﺍﺯ ﻋﻄﺎﻱ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺕ ﻳﺎﺭﻱ ﺩﻫﻴﻢ ، ﻭﻋﻄﺎﻱ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺕ [ ﺩﺭ ﺍﻳﻦ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﺯ ﻛﺴﻲ ] ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺷﺪﻧﻲ ﻧﻴﺴﺖ .(٢٠)

انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا

ﺑﺎ ﺗﺄﻣﻞ ﺑﻨﮕﺮ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺮﺧﻲ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺑﺮﺧﻲ [ ﺩﺭ ﺍﻣﻮﺭ ﻣﺎﺩﻱ ﻭ ﺑﻬﺮﻩ ﻫﺎﻱ ﺩﻧﻴﺎﻳﻲ ] ﻓﺰﻭﻧﻲ ﺑﺨﺸﻴﺪﻳﻢ ، ﻭ ﻫﻤﺎﻧﺎ ﺁﺧﺮﺕ ﺍﺯ ﻧﻈﺮ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺑﺮﺗﺮ ، ﻭ ﺍﺯ ﺟﻬﺖ ﻓﺰﻭﻧﻲ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺍﺳﺖ .(٢١)

لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا

ﺑﺎ ﺧﺪﺍ ﻣﻌﺒﻮﺩﻱ ﺩﻳﮕﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺪﻩ ﻛﻪ [ ﻧﺰﺩ ﺷﺎﻳﺴﺘﮕﺎﻥ ] ﻧﻜﻮﻫﻴﺪﻩ ﻭ [ ﺩﺭ ﺩﻧﻴﺎ ﻭ ﺁﺧﺮﺕ ] ﺑﻲ ﻳﺎﺭ ﻭ ﻳﺎﻭﺭ ﺷﻮﻱ .(٢٢)

وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا

ﻭ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺕ ﻓﺮﻣﺎﻥ ﻗﺎﻃﻊ ﺩﺍﺩﻩ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺟﺰ ﺍﻭ ﺭﺍ ﻧﭙﺮﺳﺘﻴﺪ ، ﻭ ﺑﻪ ﭘﺪﺭ ﻭ ﻣﺎﺩﺭ ﻧﻴﻜﻲ ﻛﻨﻴﺪ ; ﻫﺮﮔﺎﻩ ﻳﻜﻲ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﻳﺎ ﺩﻭ ﻧﻔﺮﺷﺎﻥ ﺩﺭ ﻛﻨﺎﺭﺕ ﺑﻪ ﭘﻴﺮﻱ ﺭﺳﻨﺪ [ ﭼﻨﺎﻧﭽﻪ ﺗﻮ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺳﺘﻮﻩ ﺁﻭﺭﻧﺪ ] ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﺍُﻑ ﻣﮕﻮﻱ ﻭ ﺑﺮ ﺁﻧﺎﻥ [ ﺑﺎﻧﮓ ﻣﺰﻥ ﻭ ] ﭘﺮﺧﺎﺵ ﻣﻜﻦ ، ﻭ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﺳﺨﻨﻲ ﻧﺮم ﻭ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ [ ﻭ ﺑﺰﺭﮔﻮﺍﺭﺍﻧﻪ ] ﺑﮕﻮ .(٢٣)

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

ﻭ ﺑﺮﺍﻱ ﻫﺮ ﺩﻭ ﺍﺯ ﺭﻭﻱ ﻣﻬﺮ ﻭ ﻣﺤﺒﺖ ، ﺑﺎﻝ ﻓﺮﻭﺗﻨﻲ ﻓﺮﻭﺩ ﺁﺭ ﻭ ﺑﮕﻮ : ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺍ ! ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﻪ ﭘﺎﺱ ﺁﻧﻜﻪ ﻣﺮﺍ ﺩﺭ ﻛﻮﺩﻛﻲ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻛﺮﺩﻧﺪ ، ﻣﻮﺭﺩ ﺭﺣﻤﺖ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﻩ .(٢٤)

رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا

ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺗﺎﻥ ﺑﻪ ﻧﻴّﺖ ﻫﺎ ﻭ ﺣﺎﻟﺎﺗﻲ ﻛﻪ [ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﭘﺪﺭ ﻭ ﻣﺎﺩﺭﺗﺎﻥ ] ﺩﺭ ﺩﻝ ﻫﺎﻱ ﺷﻤﺎﺳﺖ [ ﺍﺯ ﺧﻮﺩ ﺷﻤﺎ ] ﺁﮔﺎﻩ ﺗﺮ ﺍﺳﺖ ، ﺍﮔﺮ ﻣﺮﺩم ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﺍﻱ ﺑﺎﺷﻴﺪ [ ﻭﻟﻲ ﻧﻴّﺖ ﺷﻤﺎ ﺩﺭﺑﺎﺭﻩ ﭘﺪﺭ ﻭ ﻣﺎﺩﺭ ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ ﺑﺎﺷﺪ ، ﻳﺎ ﺣﻘّﻲ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﺿﺎﻳﻊ ﻛﻨﻴﺪ ، ﺍﻣﺎ ﭘﺸﻴﻤﺎﻥ ﺷﻮﻳﺪ ﻭ ﺑﻪ ﺧﺪﺍ ﺑﺎﺯﮔﺮﺩﻳﺪ ، ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﺍﺳﺖ ] ; ﺯﻳﺮﺍ ﺍﻭ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﺑﺎﺯﮔﺸﺖ ﻛﻨﻨﺪﮔﺎﻥ ﺑﺴﻴﺎﺭ ﺁﻣﺮﺯﻧﺪﻩ ﺍﺳﺖ .(٢٥)

وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا

ﻭ ﺣﻖّ ﺧﻮﻳﺸﺎﻭﻧﺪﺍﻥ ﻭ ﺣﻖّ ﺗﻬﻴﺪﺳﺖ ﻭ ﺍﺯ ﺭﺍﻩ ﻣﺎﻧﺪﻩ ﺭﺍ ﺑﭙﺮﺩﺍﺯ ، ﻭ ﻫﻴﭻ ﮔﻮﻧﻪ ﺍﺳﺮﺍﻑ ﻭ ﻭﻟﺨﺮﺟﻲ ﻣﻜﻦ .(٢٦)

إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا

ﺑﻲ‌ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﺳﺮﺍﻑ ﻛﻨﻨﺪﮔﺎﻥ ﻭ ﻭﻟﺨﺮﺟﺎﻥ ، ﺑﺮﺍﺩﺭﺍﻥ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ‌اﻧﺪ ﻭ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺵ ﺑﺴﻴﺎﺭ ﻧﺎﺳﭙﺎﺱ ﺍﺳﺖ .(٢٧)