به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید.

متن و معنی آیات ۶۰ تا ۷۴ سوره «مؤمنون» به شرح زیر است:

أعوذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیطَانِ الرَّجِیمِ

بِسْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ

أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ

ﺍﻳﻨﺎﻧﻨﺪ ﻛﻪ ﺩﺭ ﻛﺎﺭﻫﺎﻱ ﺧﻴﺮ ﻣﻰﺷﺘﺎﺑﻨﺪ ، ﻭ ﺩﺭ [ ﺍﻧﺠﺎم ﺩﺍﺩﻥ ] ﺁﻥ [ ﺍﺯ ﺩﻳﮕﺮﺍﻥ ] ﭘﻴﺸﻲ ﻣﻰﮔﻴﺮﻧﺪ .(٦١)

وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

ﻭ ﻫﻴﭻﻛﺲ ﺭﺍ ﺟﺰ ﺑﻪ ﺍﻧﺪﺍﺯﻩ ﮔﻨﺠﺎﻳﺶ ﻭ ﺗﻮﺍﻧﺶ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻧﻤﻰﻛﻨﻴﻢ، ﻭ ﻧﺰﺩ ﻣﺎ ﻛﺘﺎﺑﻲ [ ﭼﻮﻥ ﻟﻮﺡ ﻣﺤﻔﻮﻅ ] ﺍﺳﺖ ﻛﻪ [ ﺩﺭﺑﺎﺭﻩ ﻫﻤﻪ ﺍﻣﻮﺭ ﺁﻓﺮﻳﻨﺶ ﻭ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺑﻨﺪﮔﺎﻥ ]ﺑﻪ ﺩﺭﺳﺘﻲ ﻭ ﺭﺍﺳﺘﻲ ﺳﺨﻦ ﻣﻰﮔﻮﻳﺪ ، ﻭ ﺁﻧ‌ها [ ﺩﺭ ﭘﺎﺩﺍﺵ ﻭ ﻛﻴﻔﺮ ] ﻣﻮﺭﺩ ﺳﺘﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﻧﻤﻰﮔﻴﺮﻧﺪ.(٦٢)

بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَٰذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَٰلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ

[ ﭼﻨﻴﻦ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻛﺎﻓﺮﺍﻥ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺭﺍ ﺑﻴﺶ ﺍﺯ ﺍﻧﺪﺍﺯﻩ ﮔﻨﺠﺎﻳﺶ ﻭ ﺗﻮﺍﻥ ﺧﻮﺩ ﺣﺲ ﻛﻨﻨﺪ ]ﺑﻠﻜﻪ ﺩﻝ ﻫﺎﻳﺸﺎﻥ ﺍﺯ ﺍﻳﻦ [ ﺣﻘﻴﻘﺖ ] ﺩﺭ ﺑﻲﺧﺒﺮﻱ ﻋﻤﻴﻘﻲ ﺍﺳﺖ ﻭ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﺯ ﺍﻳﻦ [ ﺑﻲﺧﺒﺮﻱ ]ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ [ ﺯﺷﺖ ﻭ ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ ] ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻮﺍﺭﻩ ﺁﻧ‌‌‌‌‌ﻬﺎ ﺭﺍ ﺍﻧﺠﺎم ﻣﻰﺩﻫﻨﺪ.(٦٣)

حَتَّىٰ إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ

ﺗﺎ ﺯﻣﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻋﻴّﺎﺷﺎﻥ ﻭ ﻣﺮﻓّﻬﺎﻥ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻋﺬﺍﺏ ﺑﮕﻴﺮﻳﻢ، ﻧﺎﮔﻬﺎﻥ ﻓﺮﻳﺎﺩ ﻭ ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮ ﺩﻫﻨﺪ ﻭ [ ﺑﻪ ﺁﻭﺍﻱ ﺑﻠﻨﺪ ]ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﻪ ﻛﻨﻨﺪ.(٦٤)

لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ

[ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﮔﻮﻳﻨﺪ: ] ﺍﻣﺮﻭﺯ ﻓﺮﻳﺎﺩ ﻭ ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮ ﻧﺪﻫﻴﺪ ; ﺯﻳﺮﺍ ﺷﻤﺎ ﺍﺯ ﺳﻮﻱ ﻣﺎ ﻳﺎﺭﻱ ﻧﺨﻮﺍﻫﻴﺪ ﺷﺪ.(٦٥)

قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ

ﻫﻤﺎﻧﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺷﻤﺎ ﻣﻰﺧﻮﺍﻧﺪﻧﺪ ﻭﺷﻤﺎ ﺑﻪ ﭘﺸﺖ ﺳﺮﺗﺎﻥ ﺑﻪ ﻗﻬﻘﺮﺍ ﺑﺮ ﻣﻰﮔﺸﺘﻴﺪ [ﺗﺎ ﺁﻥ ﺭﺍ ﻧﺸﻨﻮﻳﺪ !](٦٦)

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ

ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺁﻥ ﺗﻜﺒّﺮ ﻣﻰﻭﺭﺯﻳﺪﻳﺪ [ ﻭ ﺩﺭ ﺑﺰم ]ﺷﺒﺎﻧﻪ [ ﺧﻮﺩ ﺩﺭﺑﺎﺭﻩ ﺁﻥ ] ﻫﺬﻳﺎﻥ ﻣﻰ ﮔﻔﺘﻴﺪ [ ﻭ ﺳﺨﻨﺎﻥ ﻧﺎﻣﻌﻘﻮﻝ ﺑﻪ ﺯﺑﺎﻥ ﻣیﺁﻭﺭﺩﻳﺪ . ]….(٦٧)

أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ

ﺁﻳﺎ ﺩﺭ ﺍﻳﻦ ﺳﺨﻦ [ ﻛﻪ ﻭﺣﻲ ﺧﺪﺍﺳﺖ ]ﻧﻴﻨﺪﻳﺸﻴﺪﻧﺪ ؟ ﻳﺎ ﻣﮕﺮ [ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﺭ ] ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧها ﺁﻣﺪﻩ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮﺍﻱ ﭘﺪﺭﺍﻥ ﭘﻴﺸﻴﻦ ﺁﻧﺎﻥ ﻧﻴﺎﻣﺪﻩ ﺑﻮﺩ ؟….(٦٨)

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

ﻳﺎ ﻣﮕﺮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﺷﺎﻥ ﺭﺍ [ ﺍﺯ ﻟﺤﺎﻅ ﺣﺴﺐ، ﻧﺴﺐ، ﺩﺭﺳﺘﻲ، ﺍﻣﺎﻧﺖ، ﺍﺧﻠﺎﻕ ﻭ ﻛﺮﺍﻣﺖ ] ﻧﺸﻨﺎﺧﺘﻪ‌ﺍﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﻨﻜﺮ ﺍﻭ ﻫﺴﺘﻨﺪ ؟….(٦٩)

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

ﻳﺎ ﻣﻰﮔﻮﻳﻨﺪ: ﻧﻮﻋﻲ ﺩﻳﻮﺍﻧﮕﻲ ﺩﺭ ﺍﻭﺳﺖ ؟ [ ﭼﻨﻴﻦ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺍﻳﻦ ﻳﺎﻭﻩ ﮔﻮﻳﺎﻥ ﺑﻪ ﻫﻢ ﻣﻰ ﺑﺎﻓﻨﺪ ] ﺑﻠﻜﻪ ﺍﻭ ﺣﻖ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧها ﺁﻭﺭﺩﻩ ﺍﺳﺖ ، ﻭ ﺑﻴﺸﺘﺮﺷﺎﻥ ﺣﻖ ﺭﺍ ﺧﻮﺵ ﻧﺪﺍﺭﻧﺪ،(٧٠)

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ

ﻭ ﺍﮔﺮ ﺣﻖ ﺍﺯ ﻫﻮﺍﻫﺎﻱ ﻧﻔﺲ ﺁﻧﺎﻥ ﭘﻴﺮﻭﻱ ﻣﻰﻛﺮﺩ ، ﺑﻲﺗﺮﺩﻳﺪ ﺁﺳﻤﺎﻥﻫﺎ ﻭ ﺯﻣﻴﻦ ﻭ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺁﻧ‌ﻬﺎ اﺳﺖ ﺍﺯ ﻫﻢ ﻣﻰﭘﺎﺷﻴﺪ [ ﻭ ﺗﺒﺎﻩ ﻣﻰ ﺷﺪ ; ﭼﻨﻴﻦ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺣﻖ ﺍﺯ ﻫﻮﺍﻫﺎﻱ ﻧﻔﺲ ﺁﻧها ﭘﻴﺮﻭﻱ ﻛﻨﺪ ] ﺑﻠﻜﻪ ﻛﺘﺎﺏ[ﻱ ﺭﺍ ﻛﻪ ﻣﺎﻳﻪ ﺷﺮﻑ ﻭ ﺳﺮﺑﻠﻨﺪﻱ ] ﺁﻧ‌ها [ ﺍﺳﺖ ] ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﺩﺍﺩﻩ‌ﺍﻳﻢ ، ﻭﻟﻲ ﺁﻧها ﺍﺯ ﻣﺎﻳﻪ ﺷﺮﻑ ﻭ ﺳﺮﺑﻠﻨﺪﻱ ﺧﻮﺩ ﺭﻭﻱ ﮔﺮﺩﺍﻧﻨﺪ.(٧١)

أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

ﻳﺎ [ ﻣﮕﺮ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﺩﺍﻱ ﻭﻇﻴﻔﻪﺍﺕ ] ﻣﺰﺩﻱ ﺍﺯ ﺁﻧها ﻣﻰﺧﻮﺍﻫﻲ [ ﻛﻪ ﭘﺬﻳﺮﺵ ﺩﻋﻮﺗﺖ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻧها ﺳﻨﮕﻴﻦ ﺍﺳﺖ؟ ] ﭘﺲ ﻣﺰﺩ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺕ ﺑﻬﺘﺮ ﺍﺳﺖ ، ﻭ ﺍﻭ ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ ﺭﻭﺯﻱ‌ﺩﻫﻨﺪﮔﺎﻥ ﺍﺳﺖ.(٧٢)

وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

ﻭ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﺗﻮ ﺁﻧها ﺭﺍ ﺑﻪ ﺭﺍﻫﻲ ﺭﺍﺳﺖ ﺩﻋﻮﺕ ﻣﻰ‌ﻛﻨﻲ ،(٧٣)

وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ

ﻭ ﺑﻲﺗﺮﺩﻳﺪ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺁﺧﺮﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻧﻤﻰﺁﻭﺭﻧﺪ ﺍﺯ [ ﺍﻳﻦ ] ﺭﺍﻩ ﻣﻨﺤﺮﻑﺍﻧﺪ.(٧٤)