به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید. 

متن و معنی آیات ۴۳ تا ۶۱ سوره مبارکه «ص» به شرح زیر است:

وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ

ﻭ ﺧﺎﻧﻮﺍﺩﻩ ﺍﺵ ﺭﺍ [ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﻫﺎ ﺍﺯ ﺩﺳﺘﺶ ﺭﻓﺘﻪ ﺑﻮﺩﻧﺪ ] ﻭ ﻣﺎﻧﻨﺪﺷﺎﻥ ﺭﺍ ﻫﻤﺮﺍﻩ ﺑﺎ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﻪ ﺍﻭ ﺑﺨﺸﻴﺪﻳﻢ ﺗﺎ ﺭﺣﻤﺘﻲ ﺍﺯ ﺳﻮﻱ ﻣﺎ ﻭ ﺗﺬﻛﺮﻱ ﺑﺮﺍﻱ ﺧﺮﺩﻣﻨﺪﺍﻥ ﺑﺎﺷﺪ .(٤٣)

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ

ﻭ [ ﺑﻪ ﺍﻭ ﮔﻔﺘﻴﻢ : ﭼﻮﻥ ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺧﻮﺭﺩﻩ ﺍﻱ ﻛﻪ ﻫﻤﺴﺮﺕ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻳﻨﻜﻪ ﺗﻮ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺍﻣﻮﺭ ﻣﻌﻨﻮﻱ ﻧﺎﺭﺍﺣﺖ ﻛﺮﺩﻩ ﺑﻮﺩ ، ﺻﺪ ﺗﺎﺯﻳﺎﻧﻪ ﺑﺰﻧﻲ ] ﺑﺎ ﺩﺳﺘﺖ ﺑﺴﺘﻪ ﺍﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﺧﺸﻚ ﺑﺮﮔﻴﺮ ﻭ ﻫﻤﺴﺮﺕ ﺭﺍ ﺑﺎ ﺁﻥ ﺑﺰﻥ ، ﻭ ﺳﻮﮔﻨﺪﺕ ﺭﺍ ﻣﺸﻜﻦ . ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻣﺎ ﺍﻭ ﺭﺍ ﺷﻜﻴﺒﺎ ﻳﺎﻓﺘﻴﻢ . ﭼﻪ ﻧﻴﻜﻮ ﺑﻨﺪﻩ ﺍﻱ ! ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺑﺴﻴﺎﺭ ﺭﺟﻮﻉ ﻛﻨﻨﺪﻩ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﻣﺎ ﺑﻮﺩ .(٤٤)

وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ

ﻭ ﺑﻨﺪﮔﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﻭ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺭﺍ ﻳﺎﺩ ﻛﻦ ﻛﻪ ﺩﺍﺭﺍﻱ ﻗﺪﺭﺕ ﻭ ﺑﺼﻴﺮﺕ ﺑﻮﺩﻧﺪ .(٤٥)

إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ

ﻣﺎ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﺎ [ ﺻﻔﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭ ﭘﺮﺍﺭﺯﺵ ] ﻳﺎﺩ ﻛﺮﺩﻥ ﺳﺮﺍﻱ ﺁﺧﺮﺕ ﺑﺎ ﺍﺧﻠﺎﺻﻲ ﻭﻳﮋﻩ ﺧﺎﻟﺺ ﺳﺎﺧﺘﻴﻢ .(٤٦)

وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ

ﺑﻪ ﻳﻘﻴﻦ ﺁﻧﺎﻥ ﺩﺭ ﭘﻴﺸﮕﺎﻩ ﻣﺎ ﺍﺯ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪﮔﺎﻥ ﻭ ﻧﻴﻜﺎﻥ ﺍﻧﺪ .(٤٧)

وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ

ﻭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺍﻟﻴﺴﻊ ﻭﺫﻭﺍﻟﻜﻔﻞ ﺭﺍ ﻳﺎﺩ ﻛﻦ ﻭ ﻫﻤﻪ ﺍﺯ ﻧﻴﻜﺎﻥ ﺍﻧﺪ .(٤٨)

هَٰذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ

ﺍﻳﻦ [ ﺳﺮﮔﺬﺷﺖ ﻫﺎﻱ ﺳﺎﺯﻧﺪﻩ ] ﻳﺎﺩﺁﻭﺭﻱ ﻭ ﭘﻨﺪ ﺍﺳﺖ ; ﻭ ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺑﺮﺍﻱ ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎﺭﺍﻥ ﺑﺎﺯﮔﺸﺖ ﮔﺎﻩ ﻧﻴﻜﻮﻳﻲ ﺧﻮﺍﻫﺪ ﺑﻮﺩ .(٤٩)

جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ

[ ﺁﻥ ﺑﺎﺯﮔﺸﺖ ﮔﺎﻩ ] ﺑﻬﺸﺖ ﻫﺎﻱ ﺟﺎﻭﻳﺪﺍﻧﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺩﺭﻫﺎﻳﺶ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺭﻭﻱ ﺁﻧﺎﻥ ﮔﺸﻮﺩﻩ ﺍﻧﺪ ،(٥٠)

مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ

ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺁﻧﺠﺎ ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻫﺎ ﺗﻜﻴﻪ ﻣﻰ ﺯﻧﻨﺪ ﻭ ﻣﻴﻮﻩ ﻫﺎﻱ ﻓﺮﺍﻭﺍﻥ ﻭ ﻧﻮﺷﻴﺪﻧﻲ ﻣﻮﺭﺩ ﺩﻟﺨﻮﺍﻫﺸﺎﻥ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺁﻧﺠﺎ ﻣﻰ ﻃﻠﺒﻨﺪ ،(٥١)

وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ

ﻭ ﻧﺰﺩ ﺁﻧﺎﻥ ﺯﻧﺎﻧﻲ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﻓﻘﻂ ﺑﻪ ﺷﻮﻫﺮﺍﻧﺸﺎﻥ ﻋﺸﻖ ﻣﻰ ﻭﺭﺯﻧﺪ ، ﻭ ﺑﺎ ﺷﻮﻫﺮﺍﻧﺸﺎﻥ ﻫﻢ ﺳﻦ ﻭ ﺳﺎﻝ ﺍﻧﺪ .(٥٢)

هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ

[ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﮔﻮﻳﻨﺪ : ] ﺍﻳﻦ ﺍﺳﺖ ﺁﻧﭽﻪ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻱ ﺭﻭﺯ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﻋﺪﻩ ﻣﻰ ﺩﺍﺩﻧﺪ .(٥٣)

إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ

ﺍﻳﻦ ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻋﻄﺎﻱ ﻣﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮﺍﻱ ﺁﻥ ﭘﺎﻳﺎﻧﻲ ﻧﻴﺴﺖ .(٥٤)

هَٰذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ

ﺍﻳﻦ [ ﻫﻤﻪ ﺑﺮﺍﻱ ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎﺭﺍﻥ ﺍﺳﺖ ] ، ﻭ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﺑﺮﺍﻱ ﺳﺮﻛﺸﺎﻥ ، ﺑﺪﺗﺮﻳﻦ ﺑﺎﺯﮔﺸﺘﮕﺎﻩ ﺧﻮﺍﻫﺪ ﺑﻮﺩ .(٥٥)

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ

ﺩﻭﺯﺥ ﻛﻪ ﺩﺭ ﺁﻥ ﻭﺍﺭﺩ ﻣﻰ ﺷﻮﻧﺪ ﻭ ﭼﻪ ﺑﺪ ﺁﺭﺍﻣﮕﺎﻫﻲ ﺍﺳﺖ !(٥٦)

هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ

ﺍﻳﻦ ﺁﺏ ﺟﻮﺷﺎﻥ ﻭ ﻣﺎﻳﻊ ﭼﺮﻛﻴﻦ ﻣﺘﻌﻔّﻦ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺁﻥ ﺭﺍ ﺑﭽﺸﻨﺪ ،(٥٧)

وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ

ﻭ [ ﺟﺰ ﺍﻳﻨﻬﺎ ]ﻋﺬﺍﺏ ﻫﺎﻱ ﺩﻳﮕﺮﻱ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺁﻥ ﺩﺍﺭﻧﺪ .(٥٨)

هَٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ

[ ﭼﻮﻥ ﭘﻴﺸﻮﺍﻳﺎﻥ ﻛﻔﺮ ﺑﻪ ﺩﻭﺯﺥ ﺩﺭﺁﻳﻨﺪ ، ﻭ ﭘﻴﺮﻭﺍﻧﺸﺎﻥ ﺭﺍ ﻧﻴﺰ ﺭﺍﻫﻲ ﺩﻭﺯﺥ ﻛﻨﻨﺪ ﻧﺪﺍ ﺭﺳﺪ : ]ﺍﻳﻦ ﮔﺮﻭﻫﻲ [ ﺍﺯ ﭘﻴﺮﻭﺍﻥ ﺷﻤﺎ ]ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻓﺸﺎﺭ ﻭ ﺯﻭﺭ ﺑﺎ ﺷﻤﺎ ﻭﺍﺭﺩ ﺩﻭﺯﺥ ﻣﻰ ﺷﻮﻧﺪ . [ ﭘﻴﺸﻮﺍﻳﺎﻥ ﻛﻔﺮ ﺩﺭ ﭘﺎﺳﺦ ﻧﺪﺍ ﺩﻫﻨﺪﻩ ﮔﻮﻳﻨﺪ : ]ﺧﻮﺵ ﺁﻣﺪ ﻭ ﮔﺸﺎﻳﺸﻲ ﺑﺮ ﺁﻧﺎﻥ [ ﻛﻪ ﭘﻴﺮﻭﺍﻥ ﻣﺎ ﺑﻮﺩﻧﺪ ] ﻣﺒﺎﺩ ، ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﻪ ﺁﺗﺶ ﺧﻮﺍﻫﻨﺪ ﺳﻮﺧﺖ .(٥٩)

قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ

[ ﭘﻴﺮﻭﺍﻥ ﺑﻪ ﭘﻴﺸﻮﺍﻳﺎﻥ ]ﮔﻮﻳﻨﺪ : ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺮ ﺷﻤﺎ ﺧﻮﺵ ﺁﻣﺪ ﻭ ﮔﺸﺎﻳﺸﻲ ﻣﺒﺎﺩ ، ﺷﻤﺎ ﺍﻳﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺭﺍ ﺍﺯ ﭘﻴﺶ ﺑﺮﺍﻱ ﻣﺎ ﻓﺮﺍﻫﻢ ﻛﺮﺩﻳﺪ ، ﻭ ﭼﻪ ﺑﺪ ﻗﺮﺍﺭﮔﺎﻫﻲ ﺍﺳﺖ .(٦٠)

قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ

ﻣﻰ ﮔﻮﻳﻨﺪ : ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺍ ! ﻫﺮ ﻛﺲ ﺍﻳﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺭﺍ ﺍﺯ ﭘﻴﺶ ﺑﺮﺍﻱ ﻣﺎ ﻓﺮﺍﻫﻢ ﺁﻭﺭﺩﻩ ﺍﺳﺖ ، ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻭ ﺩﺭ ﺁﺗﺶ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺩﻭ ﭼﻨﺪﺍﻥ ﺑﻴﻔﺰﺍ .(٦١)

وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ

ﻭ ﻣﻰ ﮔﻮﻳﻨﺪ : ﻣﺎ ﺭﺍ ﭼﻪ ﺷﺪﻩ ﻛﻪ [ ﻣﺮﺩﺍﻥ ﻣﺆﻣﻦ ﻭ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ]ﺍﻱ ﻛﻪ ﺍﺯ ﺍﺷﺮﺍﺭﺷﺎﻥ ﻣﻰ ﺷﻤﺮﺩﻳﻢ ، ﻧﻤﻰ ﺑﻴﻨﻴﻢ .(٦٢)

أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ

ﺁﻳﺎ ﻣﺎ ﺁﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻧﺎﺣﻖ ﺑﻪ ﻣﺴﺨﺮﻩ ﮔﺮﻓﺘﻴﻢ [ ﻭ ﺍﻛﻨﻮﻥ ﺩﺭ ﺑﻬﺸﺖ ﺟﺎﻱ ﺩﺍﺭﻧﺪ ] ﻳﺎ [ ﺩﺭ ﺩﻭﺯﺥ ﺍﻧﺪ ﻭ ] ﺩﻳﺪﮔﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﻧﻤﻰ ﺍﻓﺘﺪ ؟ !(٦٣)