به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید. 

متن و معنی آیات ۳۶ تا ۴۵ سوره ق و آیات ۱ تا ۶ سوره ذاریات به شرح زیر است:

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ

ﻭ ﭼﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭ ﺍﻗﻮﺍﻣﻰ ﺭﺍ ﻛﻪ ﭘﻴﺶ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﻫﻠﺎﻙ ﻛﺮﺩﻳﻢ ﻛﻪ ﺍﺯ ﺁﻧﺎﻥ ﻧﻴﺮﻭﻣﻨﺪﺗﺮ ﺑﻮﺩﻧﺪ ، ﻭ [ ﺑﺎ ﻧﻴﺮﻭﻳﺸﺎﻥ ] ﺑﻪ ﺳﺮﺯﻣﻴﻦ ﻫﺎ ﺭﻓﺘﻨﺪ [ ﻭ ﺁﻧﻬﺎ ﺭﺍ ﻓﺘﺢ ﻛﺮﺩﻧﺪ ] ، ﺁﻳﺎ ﺗﻮﺍﻧﺴﺘﻨﺪ [ ﺍﺯ ﻋﺬﺍﺏ ﻭ ﻫﻠﺎﻛﺖ ] ﮔﺮﻳﺰﮔﺎﻫﻲ ﺑﻴﺎﺑﻨﺪ ؟(٣٦)

إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺩﺭ ﺳﺮﮔﺬﺷﺖ ﭘﻴﺸﻴﻨﻴﺎﻥ ﻣﺎﻳﻪ ﭘﻨﺪ ﻭ ﻋﺒﺮﺗﻲ ﺍﺳﺖ ﺑﺮﺍﻱ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﻧﻴﺮﻭﻱ ﺗﻌﻘّﻞ ﺩﺍﺭﺩ ، ﻳﺎ ﺑﺎ ﺗﺄﻣﻞ ﻭ ﺩﻗﺖ [ ﺑﻪ ﺳﺮﮔﺬﺷﺖ ﻫﺎ ] ﮔﻮﺵ ﻓﺮﺍ ﻣﻰ ﺩﻫﺪ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻪ ﺷﻨﻴﺪﻥ ﻭ ﻓﺮﺍﮔﻴﺮﻱ ﺷﻨﻴﺪﻩ ﻫﺎﻱ ﺧﻮﺩ ﺑﺎﺷﺪ .(٣٧)

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ

ﻫﻤﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﺁﺳﻤﺎﻥ ﻫﺎ ﻭ ﺯﻣﻴﻦ ﻭ ﺁﻧﭽﻪ ﺭﺍ ﻣﻴﺎﻥ ﺁﻧﻬﺎﺳﺖ ﺩﺭ ﺷﺶ ﺭﻭﺯ ﺁﻓﺮﻳﺪﻳﻢ ، ﻭ ﻫﻴﭻ ﺭﻧﺞ ﻭ ﺩﺭﻣﺎﻧﺪﮔﻲ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻧﺮﺳﻴﺪ .(٣٨)

فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ

ﭘﺲ [ ﺑﺮ ﺁﺯﺍﺭ ﻣﺸﺮﻛﺎﻥ ] ﺷﻜﻴﺒﺎ ﺑﺎﺵ ، ﻭ ﭘﻴﺶ ﺍﺯ ﻃﻠﻮﻉ ﺧﻮﺭﺷﻴﺪ ﻭ ﭘﻴﺶ ﺍﺯ ﻏﺮﻭﺏ ﺁﻥ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺕ ﺭﺍ ﻫﻤﺮﺍﻩ ﺑﺎ ﺳﭙﺎﺱ ﻭ ﺳﺘﺎﻳﺶ ﺗﺴﺒﻴﺢ ﮔﻮﻱ ،(٣٩)

وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ

ﻭ ﺩﺭ ﭘﺎﺭﻩ ﺍﻱ ﺍﺯ ﺷﺐ ﻭ ﻧﻴﺰ ﭘﺲ ﺍﺯ ﺳﺠﺪﻩ ﻫﺎ ﺧﺪﺍ ﺭﺍ ﺗﺴﺒﻴﺢ ﮔﻮﻱ ،(٤٠)

وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

ﻭ ﮔﻮﺵ ﻓﺮﺍ ﺩﻩ ﺭﻭﺯﻱ ﻛﻪ ﻧﺪﺍ ﺩﻫﻨﺪﻩ ﺍﺯ ﺟﺎﻳﻲ ﻧﺰﺩﻳﻚ ﻧﺪﺍ ﻣﻰ ﺩﻫﺪ .(٤١)

يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ

ﺭﻭﺯﻱ ﻛﻪ [ ﻫﻤﮕﺎﻥ ]ﺻﻴﺤﻪ ﻭ ﻓﺮﻳﺎﺩ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺣﻖ ﻭ ﺩﺭﺳﺘﻲ ﻣﻰ ﺷﻨﻮﻧﺪ [ ﻭ ]ﺁﻥ ﺭﻭﺯ ، ﺭﻭﺯ ﺑﻴﺮﻭﻥ ﺁﻣﺪﻥ [ ﺍﺯ ﻗﺒﺮﻫﺎ ]ﺳﺖ .(٤٢)

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ

ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻣﺎﻳﻴﻢ ﻛﻪ ﺯﻧﺪﻩ ﻣﻰ ﻛﻨﻴﻢ ﻭ ﻣﻰ ﻣﻴﺮﺍﻧﻴﻢ ، ﻭ ﺑﺎﺯﮔﺸﺖ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﻣﺎﺳﺖ .(٤٣)

يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ

ﺭﻭﺯﻱ ﻛﻪ ﺯﻣﻴﻦ ﺍﺯ [ ﺭﻭﻱ ﺍﺟﺴﺎﺩ ]ﺁﻧﺎﻥ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ [ ﺍﺯ ﻗﺒﺮﻫﺎ ﺑﻴﺮﻭﻥ ﺁﻣﺪﻩ ]ﺷﺘﺎﺑﺎﻥ [ ﺑﻪ ﺳﻮﻱ ﻧﺪﺍ ﻛﻨﻨﺪﻩ ﺧﻮﺩ ﺑﺮﻭﻧﺪ ]ﺑﺸﻜﺎﻓﺪ ; ﺍﻳﻦ ﮔﺮﺩﺁﻭﺭﺩﻧﺸﺎﻥ ﺍﺯ ﮔﻮﺭﻫﺎ [ﻭﺣﺎﺿﺮ ﻛﺮﺩﻧﺸﺎﻥ ﺩﺭ ﻗﻴﺎﻣﺖ]ﺑﺮ ﻣﺎ ﺁﺳﺎﻥ ﺍﺳﺖ .(٤٤)

نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ

ﻣﺎ ﺑﻪ ﺁﻧﭽﻪ [ ﺩﺷﻤﻨﺎﻥ ﻟﺠﻮﺝ ﺑﺮ ﺿﺪ ﺣﻘﺎﻳﻖ ]ﻣﻰ ﮔﻮﻳﻨﺪ ، ﺩﺍﻧﺎﺗﺮﻳﻢ ﻭ ﺗﻮ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺁﻧﺎﻥ ﺗﺴﻠﻄﻲ ﻧﻴﺴﺖ [ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻗﺒﻮﻝ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻭﺍﺩﺍﺭﺷﺎﻥ ﻛﻨﻲ ]; ﭘﺲ ﺑﻪ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻗﺮﺁﻥ ﻛﺴﺎﻧﻲ ﺭﺍ ﻛﻪ ﺍﺯ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻰ ﺗﺮﺳﻨﺪ ، ﺑﻴﻢ ﺩﻩ .(٤٥)

وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا

ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺑﻪ ﺑﺎﺩﻫﺎﻱ ﺍﻓﺸﺎﻥ ﻛﻨﻨﺪﻩ [ ﻛﻪ ﺍﺑﺮﻫﺎﻱ ﺑﺎﺭﺍﻥ ﺯﺍ ﻭ ﮔﺮﺩﻩ ﻫﺎﻱ ﻧﺮﻳﻨﻪ ﻭ ﻣﺎﺩﻳﻨﻪ ﮔﻴﺎﻫﺎﻥ ﺭﺍ ﻣﻰ ﺍﻓﺸﺎﻧﻨﺪ . ](١)

فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا

ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺑﻪ ﺍﺑﺮﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺎﺭ ﺳﻨﮕﻴﻦ ﺑﺎﺭﺍﻥ ﺭﺍ ﺑﺎ ﺧﻮﺩ [ ﺑﻪ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ] ﺣﻤﻞ ﻣﻰ ﻛﻨﻨﺪ .(٢)

فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا

ﻭ ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺑﻪ ﻛﺸﺘﻲ ﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺁﺳﺎﻧﻲ ﺭﻭﻱ ﺁﺏ ﺩﺭﻳﺎﻫﺎ ﺭﻭﺍﻧﻨﺪ .(٣)

فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا

ﻭ ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺑﻪ ﻓﺮﺷﺘﮕﺎﻧﻲ ﻛﻪ [ ﺑﻪ ﺍﻣﺮ ﺧﺪﺍ ] ﻛﺎﺭﻫﺎ ﺭﺍ [ ﺑﺮﺍﻱ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻣﻮﺭ ﻫﺴﺘﻲ ﻣﻴﺎﻥ ﺧﻮﺩ ] ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻣﻰ ﻛﻨﻨﺪ ،(٤)

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ

ﻛﻪ ﺑﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺁﻧﭽﻪ ﺭﺍ [ ﺍﺯ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺍﺣﻮﺍﻝ ﺭﻭﺯ ﺟﺰﺍ ] ﺑﻪ ﺷﻤﺎ ﻭﻋﺪﻩ ﻣﻰ ﺩﻫﻨﺪ ، ﺭﺍﺳﺖ ﻭﻳﻘﻴﻨﻲ ﺍﺳﺖ .(٥)

وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ

ﻭﻗﻄﻌﺎً [ ﺭﻭﺯ ] ﺟﺰﺍ ﻭﺍﻗﻊ ﺧﻮﺍﻫﺪ ﺷﺪ .(٦)