به گزارش شبکه اطلاع‌رسانی «مرصاد»؛ هر روز، یک صفحه از کلام حق را به‌صورت متنی بخوانید.

متن و معنی آیات ۲۹ تا ۳۴ سوره «لقمان» به شرح زیر است:

أعوذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیطَانِ الرَّجِیمِ

بِسْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

ﺁﻳﺎ ﻧﺪﺍﻧﺴﺘﻪاﻱ ﻛﻪ ﺧﺪﺍ ﺷﺐ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺭﻭﺯ ﻓﺮﻭ ﻣﻰﺑﺮﺩ ﻭ ﺭﻭﺯ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺷﺐ ﻓﺮﻭ ﻣﻰﺑﺮﺩ ﻭ ﺧﻮﺭﺷﻴﺪ ﻭ ﻣﺎﻩ ﺭﺍ ﻣﺴﺨّﺮ ﻭ ﺭﺍم ﻛﺮﺩﻩ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺪﺍم ﺗﺎ ﻣﺪﺗﻲ ﻣﻌﻴﻦ ﺭﻭﺍﻧﻨﺪ ﻭ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺧﺪﺍ ﺑﻪ ﺁﻧﭽﻪ ﺍﻧﺠﺎم ﻣﻰﺩﻫﻴﺪ، ﺁﮔﺎﻩ ﺍﺳﺖ.(٢٩)

ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ

ﺍﻳﻦ [ ﺁﻓﺮﻳﺪﻩﻫﺎﻱ ﺷﮕﻔﺖ ﻭ ﺍﻳﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻭ ﺗﺤﻮﻟﺎﺕ] ﺩﻟﻴﻞ ﺑﺮ ﺍﻳﻦ ﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﺪﺍ ﻓﻘﻂ ﺣﻖ ﺍﺳﺖ ﻭ ﺁﻧﭽﻪ ﺑﻪ ﺟﺎﻱ ﺍﻭ ﻣﻰ ﭘﺮﺳﺘﻨﺪ ﺑﺎﻃﻞ ﺍﺳﺖ ﻭ ﺑﻲﺗﺮﺩﻳﺪ ﺧﺪﺍ ﻫﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺎ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻭ ﺑﺰﺭﮒ ﺍﺳﺖ (٣٠)

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

ﺁﻳﺎ ﻧﺪﺍﻧﺴﺘﻪاﻱ ﻛﻪ ﻛﺸﺘﻲ‌ﻫﺎ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﻧﻌﻤﺖ‌ﻫﺎﻱ ﺧﺪﺍ [ﭼﻮﻥ ﺑﺎﺩ ، ﻫﻮﺍ ﻭ ﺩﻳﮕﺮ ﻋﻮﺍﻣﻞ] ﺩﺭ ﺩﺭﻳﺎ ﺭﻭﺍن هستند ﺗﺎ ﺧﺪﺍ ﺑﺮﺧﻲ ﺍﺯ ﻧﺸﺎﻧﻪ‌ﻫﺎﻱ ﻗﺪﺭﺕ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺷﻤﺎ ﻧﺸﺎﻥ ﺩﻫﺪ ﺑﻲﺗﺮﺩﻳﺪ ﺩﺭ ﺍﻳﻦ [ﻭﺍﻗﻌﻴﺖ] ﺑﺮﺍﻱ ﻫﺮ ﺷﻜﻴﺒﺎی ﺳﭙﺎﺱﮔﺰﺍﺭﻱ ﻧﺸﺎﻧﻪ ﻫﺎﻳﻲ [ ﺍﺯ ﺗﻮﺣﻴﺪ ، ﻗﺪﺭﺕ ﻭ ﺭﺑﻮﺑﻴﺖ ﺧﺪﺍ ] ﺳﺖ.(٣١)

وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ

ﻭ ﭼﻮﻥ ﺁن‌ها ﺭﺍ [ ﺩﺭ ﺩﺭﻳﺎ ] ﻣﻮﺟﻲ [ ﺑﻪ ﺩﻧﺒﺎﻝ ﻣﻮﺟﻲ] ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺍﺑﺮﻫﺎﻱ ﺳﺎﻳﻪ اﻧﺪﺍﺯ ﻓﺮﻭ ﭘﻮﺷﺪ، ﺧﺪﺍ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭ ﻋﺒﺎﺩﺕ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻭ [ ﺍﺯ ﻫﺮﮔﻮﻧﻪ ﺷﺮﻛﻲ ] ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻰﻛﻨﻨﺪ، ﻣﻰﺧﻮﺍﻧﻨﺪ ﻭ ﺯﻣﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺁن ها ﺭﺍ ﺑﻪ ﺧﺸﻜﻲ ﻣﻰﺭﺳﺎﻧﺪ ﺑﺮﺧﻲ ﺍﺯ ﺁن‌ها ﺑﻪ ﺭﺍﻩ ﻣﻴﺎﻧﻪ ﻭ ﻣﻌﺘﺪﻝ [ ﻛﻪ ﺭﺍﻩ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﺳﺖ ] ﻣﻰﺭﻭﻧﺪ [ ﻭ ﺑﺮﺧﻲ ﭘﻴﻤﺎﻥ ﻣﻰﺷﻜﻨﻨﺪ ] ﻭ ﺁﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﺭﺍ ﺟﺰ ﻫﺮ ﭘﻴﻤﺎﻥ ﺷﻜﻦ ﺧﺎﺋﻦ ﻭ ﻛﻔﺮ ﭘﻴﺸﻪ‌اﻱ ﺍﻧﻜﺎﺭ ﻧﻤﻰﻛﻨﺪ(٣٢)

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ

ﺍﻱ ﻣﺮﺩم ! ﺍﺯ ﭘﺮﻭﺭﺩﮔﺎﺭﺗﺎﻥ ﭘﺮﻭﺍ ﻛﻨﻴﺪ ﻭ ﺑﺘﺮﺳﻴﺪ ﺍﺯ ﺭﻭﺯﻱ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﭘﺪﺭی ﭼﻴﺰی [ ﺍﺯ ﻋﺬﺍﺏ ﺩﻭﺯﺥ ﺭﺍ ] ﺍﺯ ﻓﺮﺯﻧﺪﺵ ﺩﻓﻊ ﻧﻤﻰﻛﻨﺪ ﻭ ﻧﻪ ﻫﻴﭻ ﻓﺮﺯﻧﺪﻱ ﺩﻓﻊ ﻛﻨﻨﺪﻩ ﭼﻴﺰﻱ ﺍﺯ [ ﻋﺬﺍﺏ ] ﭘﺪﺭ ﺧﻮﻳﺶ ﺍﺳﺖ ﺑﻲﺗﺮﺩﻳﺪ ﻭﻋﺪﻩ ﺧﺪﺍ ﺣﻖ ﺍﺳﺖ، ﭘﺲ ﺯﻧﺪﮔﻲ ﺩﻧﻴﺎ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ ﻧﻔﺮﻳﺒﺪ ﻭ ﻣﺒﺎﺩﺍ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺷﻤﺎ ﺭﺍ ﺑﻪ [ﻛﺮم ﻭ ﺭﺣﻤﺖ] ﺧﺪﺍ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻛﻨﺪ.(٣٣)

إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺧﺪﺍﺳﺖ ﻛﻪ ﺩﺍﻧﺶ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﻓﻘﻂ ﻧﺰﺩ ﺍﻭﺳﺖ ﻭ [ﺗﻨﻬﺎ ﺍﻭ ]ﺑﺎﺭﺍﻥ ﺭﺍ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻰﻛﻨﺪ ﻭ [ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺍﺣﻮﺍﻝ ] ﺁﻧﭽﻪ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺭﺣﻢ ﻫﺎﺳﺖ ﻣﻰﺩﺍﻧﺪ ﻭ ﻫﻴﭻﻛﺲ ﻧﻤﻰﺩﺍﻧﺪ ﻓﺮﺩﺍ ﭼﻪ ﭼﻴﺰﻱ [ ﺍﺯ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺷﺮ ] ﺑﻪ ﺩﺳﺖ ﻣﻰﺁﻭﺭﺩ ﻭ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﻤﻰﺩﺍﻧﺪ ﺩﺭ ﭼﻪ ﺳﺮﺯﻣﻴﻨﻲ ﻣﻰﻣﻴﺮﺩ ﺑﻲﺗﺮﺩﻳﺪ ﺧﺪﺍ ﺩﺍﻧﺎ ﻭ ﺁﮔﺎﻩ ﺍﺳﺖ.(٣٤)